spot_img
المزيد

    صفات تتجعلك تبدين ضعيفة لكنها تعكس قوى رائعة!

    spot_img

    نُخطىء أحياناً فيما يتعلق ببعض صفاتنا، وقد نشعر بالعار، أو بأننا غير مفهومين، أو حتى ضعفاء، ولكن هذه المشاعر تتغير عندما ندرك قيمتنا الحقيقية. لهذا السبب من المهم أن نلقي نظرة أقرب على أنفسنا، ولماذا لا نبدأ بالصفات التي هي أقرب إلى النقاط التي نعتبرها ضعف فمن الممكن أن لديك قوى لم تعترف بها بعد، Hack spirit يلقي الضوء على بعض تلك الصفات التالية..

    الحساسية:
    تُطلق صفة الحساسية عادةّ بمعنى سلبي على حاملها. الشخص الحساس قد يبكي عند مشاهدة الأفلام، ويشعر بالانهيار عندما يلغي صديق خطط مشتركة، ويتأثر بالفرح أو الحزن، وحتى تجاه نفسه غالباً يشعر بالحزن في مواجهة مواقف قاسية.

    لكن أن تكون حساساً يعني أن تكون حساساً تجاه الآخرين وأن تفهم مشاعر الناس، وأن تكون متعاطفاً، وأن تهتم بجدية بالآخرين. وفي عالم يبدو أنّ اللامبالاة هي القاعدة، هذه الصفة ليست فقط قوى، بل هي قوى خارقة.

    لذا تذكر: قدرتك على الشعور بعمق ليست ضعفاً، إنها قوة. حساسيتك تسمح لك بالاتصال مع الآخرين على مستوى لا يمكن للكثير من الأشخاص تجربته.

    ٢- التسويف أو المماطلة:
    الصفة التالية التي يغيب المجتمع في كثير من الأحيان عن تقديرها هي التسويف.

    إذا كنت شخصاً قليل الاهتمام بالوقت، سواء كان الأمر يتعلق بشراء الهدايا في عطلة ما، أو كتابة تقارير، أو حتى تنظيف المنزل، وتميل إلى ترك الأمور حتى اللحظة الأخيرة قد تعتقد أنّ ذلك يظهرك كسولاً أو عديم التنظيم.

    ولكن عندما تُماطل، ليس ذلك لأنك كسول، بل لأن أدائك يكون في أوجه عندما يكون هناك ضغط. تلك الاندفاعة الأخيرة تمنحك طاقةً وإبداعاً لا يمكن الحصول عليهما عندما تبدأ الأمور مبكراً. حيث أنّ المماطلة غالباً تمنحك الوقت للتفكير جيداً في الأمور. فعندما تتيح لفكرة ما أن تختمر في ذهنك لفترة، فإنّ النتيجة النهائية غالباً تكون أفضل بكثير.

    التخيّل:
    أن تكون شخصاً تتخيل أشياء كعوالم مختلفة، وتقوم بإنشاء قصص معقدة، أو مجرد التفكير في ‘ماذا لو’ في الحياة، قد يعيب عليك الآخرون هذه الصفة ويتهمونك بعدم التركيز.
    والأصدقاء يستهزؤون بك بسبب كونك مشتت الذهن. لكن أن تكون متخيلاً يعني أن لديك خيالاً غنياً، ويمكنك التفكير خارج الصندوق، وإيجاد حلول إبداعية للمشاكل، وتصوّر احتمالات لا يمكن للآخرين رؤيتها.

    في الواقع، كان بعض أعظم المخترعين والفنانين في العالم معروفين بأنهم متخيلون، استخدموا خيالهم كأداة لإبداع أشياء رائعة وإحضار أفكار جديدة إلى العالم.
    فإذا كنت كنت متخيلاً لا تدع أحداً يجعلك تشعر بالسوء بسبب ذلك. احتضن قدرتك على رؤية ما وراء اللحظة الحالية فهذا ليس ضعفاً إنها قوة. وقد تؤدي أحلامك النهارية إلى أن تأتي بفكرة كبيرة في المستقبل.

    العناد:
    هل لاحظت يوماً أنّ العديد من أكثر الأشخاص نجاحاً في العالم هم عنيدين للغاية؟ خذ ستيف جوبز مثلاً، كان معروفاً بأنه عنيد للغاية وثابت الرأي في رؤيته،وانظر أين وصل به.

    يحصل العناد في كثير من الأحيان على تقدير سيء لأنه يمكن أن يجعلنا نبدو صعبين أو غير مستعدين للتسوية. ولكن عندما تفكر في الأمر، يعني العناد أيضاً أن تكون عازماً ومستقيماً في معتقداتك. إنه يعني وجود الإصرار على الاستمرار في شيء ما، حتى عندما يشك الآخرون فيك أو عندما تتعقد الأمور.
    فكونك عنيد لا يعني ذلك أنك صعب أو غير مستعد للتسوية، قد يعني ذلك فقط أن لديك العزم والمرونة للمضي قدماً حتى تصل إلى أهدافك، وهذه قوى تستحق التقدير.

    الفشل:
    الفشل هو ربما واحدة من أكثر الكلمات التي نخاف منها في مفردتنا. إنه النتيجة المخيفة التي نقضي حياتنا في محاولة تجنبها.

    قد تُخفق في الاختبارات، وتتعرض للرفض، وترتكب أخطاء، في كل مرة تشعر كما لو أنها نهاية العالم تعلّم أنها كانت مجرد بداية.

    انشر على السوشيال
    تاجز
    spot_img

    الأكثر قراءة

    العارضة “ثريا محمود”: جمال وموهبة يلفتان الأنظار

    تعد ثريا محمود من الشابات الجميلات اللواتي يقدمن محتوى مميزاً على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تعمل كموديل مع خبيرات التجميل ومصممات الأزياء العمانيات.

    الفرق بين اللوس باودر والكومباكت باودر مع خبيرة التجميل ابتسام الفليتية

    تُعتبر اللوس باودر والكومباكت باودر من أهم أدوات التجميل التي تساعد على إطالة ثبات المكياج وتحسين مظهر البشرة. سنتعرف في هذا الموضوع على الفرق...

    “دي جي” حبيبة راشد.. مبدعة تشعل أجواء الحفلات  

    هنّ _ خاص حبيبة راشد امرأة عمانية متعددة المواهب والتخصصات، تعمل كمنسقة أغاني في الحفلات وبلوجر وفاشينيستا وهي أيضا ممرضة. إنها فنانة موهوبة متعددة المهارات،...
    spot_img

    المزيد

    ترك الرد

    من فضلك ادخل تعليقك
    من فضلك ادخل اسمك هنا