ودعت اليوم الساحة الفنية الموسيقار حلمي بكر، إلى مثواه الأخير بعد خلافات حادة جرت مع زوجة الراحل وعائلته.
وتناقلت وسائل الإعلام تطورات الخلاف الذي نشب بين أسرة الراحل حلمي بكر وزوجته سماح القرشي، حيث اتهمتها اسرته باختطافه في أيامه الأخيرة ومنعهم من التواصل معه، ثم تصعيد الاتهام إلى انها تسببت بموته، ثم قامت باختطاف جثته من أحد مستشفيات الشرقية ونقلتها إلى شقته في منطقة المهندسين بالقاهرة. ومن جهتها اتهمت ارملة الراحل نجل زوجها وعائلته بالشتم والقذف.
وبعد تدخل الأجهزة الأمنية وفتح محاضر للطرفين والاستماع إلى أقوالهما، تم التأكيد على أنه لا وجود لشبهة جنائية في وفاة الموسيقار، وصرحت بدفنه اليوم الأحد.
حياة الموسيقار حلمي بكر الفتية كانت زاخرة بالعطاء، فقد عمل مع كوكبة من المطربين والفنانين أمثال ليلى مراد، نجاة الصغيرة، وردة الجزائرية، علي الحجار، مدحت صالح، ومحمد رشدي وغيرهم..
نال الموسيقار حلمي بكر، خلال رحلته الثرية، جوائز عديدة، منها أحسن ملحن عربي عام 1975، وجائزة التفوق من وزير الإعلام الأسبق “صفوت الشريف”، وأحسن ملحن عربي في مهرجان الأغنية الدولي عام 1998، عن أوبريت الحلم العربي، وتم تكريمه في الدورة 29 لمهرجان الموسيقى العربية