هنَ _ خاص
في عصر التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي، أصبح للمؤثرون دور كبير في صناعة الموضة والجمال. ومن بين هؤلاء المؤثرين المبدعين والملهمين في عالم تنسيق الأزياء والجمال، نجد الشابة أسارا اللواتية وهي شابة موهوبة ومتحمسة تستخدم منصات التواصل الاجتماعي لنشر معرفتها وخبراتها في عالم تنسيق الأزياء والجمال وهي وجه إعلاني للكثير من الشركات المحلية والعالمية.
درست أسارا الموسيقى في الجامعة الملكية للموسيقى، كما نالت شهادة في إدارة الأعمال وشهادة دبلوم في تنسيق الأزياء، واستطاعت أن تحقق تواجداً قوياً في عالم التواصل الاجتماعي بفضل معرفتها وأسلوبها المميز في تنسيق الأزياء والجمال.
إليكم تسعة أسئلة مع أسارا نستكشف من خلالها مسيرتها المهنية في عالم التنسيق والجمال، وتجربتها في التواصل الاجتماعي. سنكتشف ما يحفزها للعمل في هذا المجال المثير.
- هل يمكنك أن تخبرينا قليلاً عن نفسك وكيف بدأت فكرة احتراف هذا المجال؟
بدأت شغفي بتنسيق الأزياء منذ صغري، لكن بسبب انشغالي في الدراسة لم أتمكن من تطويره حتى الآن. درست إدارة الأعمال في الجامعة الملكية للموسيقى وحصلت على دبلوم في تنسيق الأزياء من UAL و NYIAD. فتنسيق الأزياء أو مستشار المظهر هي واحدة من أهم المهن في الوقت الحالي، ولكنها ليست سهلة، حيث يجب أن تتعلم الأسس والقواعد وتطبقها على العميل أو المشهور الذي تعمل معه.
- كيف بدأت فكرة مشاركة خبراتك في تنسيق الأزياء مع الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟
بدأت ألاحظ دائمًا أن الأصدقاء والمقربون يسألونني عن تنسيق الأزياء ويطلبون رأيي في اختيار ملابسهم. ومن هنا أردت أن أشارك معلوماتي وخبراتي مع الناس وأفضل وسيلة لفعل ذلك كانت وسائل التواصل الاجتماعي.
- هل يمكنك مشاركتنا بعضاً من أهم الإنجازات التي حققتها؟
من أبرز الإنجازات التي أفتخر بها هي مشاركتي في برنامج “تحدي الفاشينستا” مع أيقونة الجمال جويل مردينيان على أكبر القنوات، MBC. كما حصلت على جائزة المرأة لأهم شخصية في السوشال ميديا عام 2020 وجائزة ملكات الجمال العرب في القاهرة عام 2019. كما شاركت في قافلة “عهد الخير” التابعة لمؤسسة “عهد” للولايات المتضررة من إعصار شاهين.
- من قدوتك ومصدر إلهامك في هذا المجال؟
قدوتي ومصدر إلهامي الأول هي أمي. لقد شجعتني دائمًا على تحقيق طموحاتي وتطوير نفسي. كما أن لدي الثقة بالنفس والقدرة على التأثير على الآخرين والتميز في التخطيط والاختلاف.
- هل واجهت تحديات في مجالك كمؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي؟ وكيف تتعاملين مع التعليقات السلبية؟
بالتأكيد، أتلقى ردود فعل إيجابية من الجمهور بشأن عروضي ومحتواي على وسائل التواصل الاجتماعي. يشجعني ذلك لمواصلة تقديم المزيد من المحتوى المفيد والإلهام. أما بالنسبة للتعليقات السلبية، فأحاول التعامل معها بصورة إيجابية وبناءة. أستمع إلى الآراء المختلفة وأحاول فهم وجهات نظر الآخرين. إذا كانت التعليقات تحمل انتقادات بناءة، فأحاول أن أتعلم منها وتطوير نفسي. وفي حالة التعليقات السلبية غير المبررة أو المسيئة، فأنا أعتمد على حذفها أو تجاهلها، وعدم الانخراط في المناقشات السلبية. للأسف، هناك بعض الفئات لا يقبلون المحتوى الذي أقدمه، على الرغم من أنه لا يسيء للمرأة العمانية. تعرضت للتعدي اللفظي والاساءة الشخصية. ومع ذلك، أنا ملتزمة بمواصلة تقديم المحتوى الذي يساهم في نشر ثقافة تنسيق الأزياء بشكل واسع ويخدم جميع النساء في المجتمع.
6– ما هي نصيحتك للشابات العمانيات اللاتي يرغبن في احتراف مجال تنسيق الأزياء والجمال؟
أقول لكل شابة عمانية أنتِ مميزة وجميلة، لابد أن تكون خطواتك مدروسة وتمتلكين خطة واضحة تسلكينها في مجال تنسيق الأزياء. ابحثي عن الفرص التدريبية والدورات المتاحة لكي تطوري مهاراتك في هذا المجال. استفيدي من الموارد المتاحة عبر الإنترنت وتعلمي من الخبراء والمؤثرين الآخرين. كوني مستعدة للعمل بجد والاستمرار في التعلم وتطوير نفسك، فهذا المجال متغير ومتطور باستمرار.
7– على ماذا تعتمد العلامات التجارية في اختيار المؤثر ليكون سفيرها أو الوجه الإعلاني لها؟
العقود لها أشكال عديده على حسب الاتفاق، ويعتمد الاختيار على نوع وتخصص العلامة، أما سفير العلامة التجارية فلا بد أن يكون قادرا على تجسيد هوية الشركة في المظهر والسلوك والقيم والأخلاق، وأن يكون قادرا على خلق استراتيجيات الترويج التي تعمل على تعزيز العلاقة بين العميل والمنتج والخدمة وتؤثر على جمهور كبير. أما أطول عقد وقعته فكان سنة.
8- أخبرينا عن خططك المستقبلية كمؤثرة؟
أتطلع إلى تعاونات مستقبلية مع علامات تجارية عالمية ومحلية لترويج منتجاتهم والتعبير عن قصصهم الفريدة. أيضًا، أتطلع إلى تقديم المزيد من المحتوى التعليمي والنصائح العملية في مجال التنسيق والجمال، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للنساء الطموحات اللواتي يرغبن في دخول هذا المجال.
بالإضافة إلى ذلك، أود أن أكون جزءًا من المبادرات والحملات التوعوية التي تسعى إلى تعزيز ثقافة التنسيق والجمال الصحيحة والإيجابية في المجتمع، خاصةً بين النساء العمانيات. أهدف إلى تغيير النظرة النمطية للمظهر الخارجي وتعزيز الثقة بالنفس والتفرد والتميز.
في النهاية، أسعى لأكون مصدر إلهام وقوة دافعة للنساء الطموحات للتعبير عن أناقتهن الشخصية وتحقيق أحلامهن في مجال تنسيق الأزياء والجمال. وأتمنى أن يكون لي دور في تسليط الضوء على الأزياء، النقوش، والحلي العمانية لكي تبرز عالميا ويكون لها بصمة في المحافل الدولية.
9- ما هي أبرز العلامات التجارية التي روجت لها اسارا؟
روجت للعديد من العلامات التجارية ومنها نسبريسو، نانتارا الجبل الأخضر، عبدالصمد القرشي، سنتربوينت، أواصر، نون ووتش، أيغنر، فوغاكلوزيت، ميلينيوم، شاريول، دي كيه إن واي، سواروفسكي، كسيان كيتشن، مجموعة الفطيم، فندق W، يوناس، أباريل جروب، ماكس فاشن، أندورا، نوت كوزميتيكس، جي دبليو أوفيشيال، هذه العلامات التجارية تعد جزءًا من التعاونات التجارية التي قمت بالمشاركة بالترويج لها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
لمتابعة حساب اسارا اللواتيا عبر الانستغرام @asarachic
