spot_img
المزيد

    تعانين من تصبّغ البشرة؟ إليك الأسباب وطرق علاجها

    spot_img

    على الرغم من اتباعك روتيناً للعناية ببشرتك فقد تلاحظين وجود بعض عدم التجانس في لون بشرتك. سواء كانت بقع الشمس أو الندب أو شيء آخر، تعتبر البقع الداكنة على الوجه أمراً شائعاً وفقاً لـ Women’shealt، ولكن هناك العديد من الخيارات لتحسين توحيد لون البشرة والحصول على بشرة مشرقة.

    ولكن قبل أن تقومي بتجربة أي خيار من المهم أن تعرفي الأسباب التي تؤدي لظهور البقع الداكنة على بشرتك.

    ما أسباب تصبغات البشرة؟

    • التصبغ بعد الالتهاب الذي يمكن أن ينجم عن حب الشباب أو الإكزيما أو الطفح الجلدي.

    عندما يشفى الالتهاب غالباً ما يترك وراءه بقعاً.

    • علامات بفعل التعرض الشمس تسبب النمش والبقع الداكنة.

    • حالة هرمونية يمكن أن تتفاعل بسبب الحمل، أو بفعل عوامل جينية.

    كيفية التخلص من تصبّغات البشرة؟

    – الليزر:

    رغم أنّ أنواع الليزر تتنوع من حيث التكنولوجيا المختلفة والتكلفة وحتى إمكانية الشعور بالإزعاج أثناء العلاج وفترة النقاهة بعد ذلك، يمكن أن يكون العديد منها فعّالاً في تقليل عدم تجانس لون الوجه.

    تساعد علاجات الليزر في تفتيت الصبغة وتحسين إنتاج الكولاجين لزيادة دورة خلايا البشرة، مما يخفف من ظهور البقع الداكنة.

    يمكن أن تعالج حالات مثل فرط التصبغ الناتج عن الالتهابات وبقع الشمس وغيرها بالليزر، إلا أنّه من الممكن أيضاً العلاج بالضوء (BBL)، وهو نوع من علاج الضوء النبضي الشديد (IPL) يستخدم ضوءاً عالي الكثافة يكون ألطف من الليزر، ويمكن أن يكون أكثر تكلفة ويتطلب عادة وقتاً أقل للنقاهة بعد العلاج. يمكن أن ترى بعض التحسين بعد عدة جلسات.

    مع العلم أنّ الذي يعاني من طفح جلدي نشط أو تفاقم في حالات البشرة أو حتى الميلانين، لا يناسبه العلاج بالليزر حيث يمكن أن يزيد من التهيج أو الضرر للبشرة.

    – التقشير الكيميائي:

    يمكن أن تتراوح فعالية التقشير من السطحية إلى العميقة، ولكنها تقوم في الأساس بتجديد مظهر البشرة عن طريق التقشير الكيميائي. يساعد التقشير على إزالة خلايا الجلد الميتة على سطح الجلد، مما يمكّن من تحسين مظهر البشرة وملمسها أيضاً.

    قوة التقشير عادةً ما تحدد حسب نوع البشرة، فالأشخاص الذين يحتوون على مزيد من الميلانين في بشرتهم اللجوء إلى تقشير سطحي أكثر، في حين أنّ التقشير العميق غالباً ما يكون آمناً للأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.

    – الريتينويد:

    يُعتبر الريتينويد حلاً رائعاً للحد من العديد من علامات الشيخوخة، والمنتجات الحديثة والأكثر لطفاً مثل منتجات الريتينول المباعة دون وصفة طبية، ولكنها فعّالة بطريقة تعمل على التقليل من عدم تجانس لون البشرة عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين وردع إنتاج فرط التصبغ.

    لكنه لا يناسب النساء الحوامل وأولئك الذين لديهم بشرة شديدة الحساسية.

    – استخدام هيدروكينون:

    يُعطى الهبدروكينون عادةً كعلاج موضعي ويُوضع في بعض الأحيان لتقليل مظهر الميلانين والبقع الداكنة الأخرى. ويمكن استخدامه بتركيز دعين من قبل أخصائي أمراض الجلد حيث يقلل من إنتاج التصبغ ويحجب بعض الإنزيمات المشاركة في إنتاج الميلانين. ولكن يمكن أن يكون الاستخدام المطول خطيراً لذلك يفضل استخدامه وفق إرشادات الطبيب.

    انشر على السوشيال
    تاجز
    spot_img

    الأكثر قراءة

    العارضة “ثريا محمود”: جمال وموهبة يلفتان الأنظار

    تعد ثريا محمود من الشابات الجميلات اللواتي يقدمن محتوى مميزاً على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تعمل كموديل مع خبيرات التجميل ومصممات الأزياء العمانيات.

    الفرق بين اللوس باودر والكومباكت باودر مع خبيرة التجميل ابتسام الفليتية

    تُعتبر اللوس باودر والكومباكت باودر من أهم أدوات التجميل التي تساعد على إطالة ثبات المكياج وتحسين مظهر البشرة. سنتعرف في هذا الموضوع على الفرق...

    “دي جي” حبيبة راشد.. مبدعة تشعل أجواء الحفلات  

    هنّ _ خاص حبيبة راشد امرأة عمانية متعددة المواهب والتخصصات، تعمل كمنسقة أغاني في الحفلات وبلوجر وفاشينيستا وهي أيضا ممرضة. إنها فنانة موهوبة متعددة المهارات،...
    spot_img

    المزيد

    ترك الرد

    من فضلك ادخل تعليقك
    من فضلك ادخل اسمك هنا