spot_img
المزيد

    عززي جمالك الداخلي مع المدربة لمياء الحراصية

    spot_img

    خاص – هنّ

    نحن على أبواب عيد الفطر السعيد. النساء يستعددن لهذه المناسبة جماليا.. ملابس واكسسوارات ومكياج. ولكن مهلا…! ماذا عن الجمال الداخلي وكيف من الممكن أن يشرق على وجوه النساء؟

    لمياء الحراصية قاصة وروائية حائزة على جوائز عديدة، كوتش علاقات شخصية وحياة محترفة، ومدربة دولية معتمدة للتدريب، شغوفة بمساعدة الناس على تحديد وتحقيق أهدافهم الشخصية من خلال التعامل مع المشكلات التي تسبب لهم عدم الارتياح. بدأت رحلتها في عالم الوعي والطاقة منذ 2014 وخلال هذه الرحلة اكتسبت ثروة من المعرفة. تؤمن بأن الكون بداخلك فمتى ما أحببت نفسك احبتك الحياة. تحمل لمياء شهادة بكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة العربية المفتوحة، وهي معالج ومعلم دولي معتمد بتقنية الثيتا. إضافة إلى كونها ممارس ريكي معتمد للمستويين الأول والثاني، ولديها دبلوم كوتشنج عال دولي معتمد من أكاديمية الرؤية الدولية، ورخصة دولية مدرب المدربين. إلى جانب أنها ممارس بتقنية البرمجة اللغوية العصبية. في السطور القادمة نتعرف أكثر على رؤيتها ومفاهيمها.

     عرابة الروح

    تقول لمياء: لأني شغوفة بعوالم الروح بدأت أبحث وأتبحر فيها وقرأت الكثير من الكتب والمقالات التي أنارت بصيرتي وبسببها دخلت في مرحلة تصالح عميقة وسلام نفسي مكنني من رؤية الخالق كما هو بدون أي تأثيرات خارجية أو موروثات مجتمعية. وكذلك بسبب قلة الموارد المتاحة في هذا العالم زاد شغفي به وكلما تعلمت شيئا رغبت في المزيد والمزيد. أن تفهم روحك يعني أن تفهم حقيقتك الوجودية. أما عن سبب تسميتي لنفسي بعرابة الروح فهو يعود لكوني الأولى التي بدأت تسبر أغوار هذا العالم وتتحدث عنه في قناة اليوتيوب علناً وهذا التوجه الروحاني جعل الناس تثق بي أكثر ووضعهم في حالة حماس متقد للمواضيع الجديدة.

    لم لا نتقن الحب؟

    تقول لمياء: خضت رحلة بحث طويلة عن الذات والحب الشخصي والإلهي حتى تمكنت من مهارات التواصل التي بت أعرضها على عملائي بطريقة تختصر عليهم سنوات طويلة من الشقاء أو التعلم ثم التعثر وهكذا.. ومن خلال هذه الرحلة اكتشفت المعنى الحقيقي لحب الذات وهذا الاكتشاف جعلني أتساءل “لم لا نتقن الحب؟”

    وجدت بأن غالبية الناس لا يعرفون المعنى الحقيقي للحب الذاتي أو يمارسونه بطريقة سلبية يفسرون علاقاتهم مع الآخرين بطريقة لا تمت للحب بصلة فجعلت هذه المهمة مهمتي الأولى لأني مؤمنة بقوة الحب العظمى وبقدرتها الخارقة على تغيير حياتنا وإيجاد الشريك المناسب، العمل المناسب، التوجه الحياتي المناسب الخ…

    تقنيات مختلفة

    تختلف التقنيات المعتمدة التي تتبعها لمياء بحسب الحالة. تقول: أحيانا أستخدم تقنية الكوتشنج لعلاج مشكلة ما وأحياناً تقنية البرمجة اللغوية العصبية وأحياناً تقنية الثيتا العلاجية التي تساعدك على إدراك معتقداتك المعيقة والتحرر منها على المستويين الواعي واللاواعي بطريقة تمكنك من رصدها في نفسك أو حولك في علاقاتك بمنتهى السهولة. النتائج التي ألمسها تحفزني على تقديم المزيد وتعلم المزيد لخدمة الناس بأفضل طريقة ممكنة والحفاظ على خصوصيتهم بذات الوقت. وأنا فخورة جداً بنتائج هذه الجلسات وبتقدم عملائي ونجاحهم.

    بين الجمال الداخلي والخارجي

    تقول لمياء: خلال السنوات الأخيرة تم غسل أدمغتنا في منصات التواصل الاجتماعي بمعايير جديدة للجمال تم فرضها علينا من خلال الكمية الهائلة من إعلانات الشركات وصور النجمات وكاميرات السيلفي. خصر منحوت، بشرة بيضاء لا تشوبها شائبة، شامة على الخد، حواجب مرسومة، شفاه بارزة وغيرها الكثير من المعايير الجمالية التي تنساق إليها النساء بدون وعي رغبة في أن يكن مقبولات وجميلات وعلى الموضة.أيضا لعبت مسابقات الجمال نفس الدور من خلال التسويق لمعايير محددة للجمال تتمثل بالنحافة الشديدة.

    وبوقفة قصيرة مع أنفسنا نسأل: من الذي قال إن البشرة السمراء ليست جميلة؟ وأن الشفاه الرقيقة ليست جميلة؟ من الذي حدد أن الخدود البارزة أجمل؟ فسابقا كانت النجمات العربيات والعالميات يظهرن بشكلهن الطبيعي وكن جميلات وأصبحن أيقونات.

    مع كل هذا الزخم بدأت جهات كثيرة تنتبه إلى حجم الخلل النفسي الذي خلفته معايير الجمال الجديدة والضغوطات الكبيرة التي سببتها وسائل التواصل الاجتماعي على النساء اللواتي يرغبن في أن يكن مثاليات.

    وهنا يأتي دورنا لنؤكد أن الجمال الداخلي مهم جدا وهو ينعكس على مظهرك الخارجي بالتأكيد. وهذا الجمال الداخلي لن يظهر إلا إن كانت ثقتك بنفسك عالية. ولهذا أؤكد أن الثقة هي المعيار دائما، وهي وسيلتك لتعزيز جمالك الداخلي والخارجي. فكيف تعززين هذه الثقة؟

    الثقة هي الأساس

    هل تعرفين كم هو الوقت الذي يحتاجه الطرف الآخر حتى يكون فكرة عنك؟ ثانيتين فقط! تخيلي الرسالة التي يمكنك إرسالها في هذا الوقت القصير. لذلك إذا لم تؤمني بشكل كاف بأنك جميلة فهذه الرسالة ستصل للآخرين بكل تأكيد. تخيلي مثلا لو جلست أمامك و ظهري وأكتافي منحنية. بالتأكيد لن يستغرق الأمر إلا ثانيتين حتى يتكون الانطباع لديك وتطلقي حكمك علي.

    مثال آخر، المرأة التي تضع مكياجا مبالغا به. السبب يكون غالبا محاولتها أن تخفي شيء ما يزعجها، ولو بدأت هذه المرأة العمل على بناء ثقتها بنفسها فإنها ستتحرر من الصدمة وتتخلص منها وتميل تلقائيا لشيء مختلف، كما أنها ستقلل من استخدامها لمساحيق التجميل أو حتى عمليات التجميل.

    كيف تصبحين أكثر جمالا؟

    كما قلت الثقة بالنفس تزيدك جمالا، و لغة الجسد تظهر مقدار هذه الثقة لديك. لذلك على من تبحث عن تعزيز جمالها أن تبدأ العمل على تقبل جسدها بدون رتوش وأن تحبه من خلال رفع ثقتها بنفسها. هناك تمرين بسيط اسمه “تمرين المرآة” ممكن أن يساعد تطبيقه في تحقيق ذلك، ويكون عن طريق الوقوف أمام المرآة ومحاولة المرأة أن تعتاد رؤية جسدها ووجهها بدون رتوش وأن تتقبله.

    فكلما رفعنا الوعي الجمالي كلما ارتفعت ثقتنا بنفسنا دون الحاجة للعمليات.  نتعلم كيف نلبس بشكل مقبول غير ملفت، كيف نتكلم، كيف ننظر للناس بدون تحديق مزعج.  أن نتبع الاتيكيت في تصرفاتنا ولغة جسدنا. أن نلتزم بأخلاق عالية. هذه العوامل إن تعلمتها فإنها ستزيدك ثقة و جمالا.

    الرفض أم التقبل

    سؤال تطرحه الكثيرات في طريقهن إلى تحقيق الجمال الداخلي والثقة بالنفس. هل يجب أن نرفض المعايير الجمالية المفروضة علينا أم نتقبلها ونتعامل معها بواسطة الوعي؟

    الرفض هنا خطأ لأنه مقاومة فقط، وهو الوجه الآخر للاندفاع والانسياق مع المعايير. الحل يكون من خلال الاقتناع بأن اختلافنا هو ما يميزنا، فالاختلاف فطرة و جمال. أنصح بالعمل على اكتشاف ما يميزنا حتى تظهر ثقتنا بأنفسنا فما يجمعنا كبشر هو قيمنا التي نعتنقها وإنسانيتنا وبالتالي ثقتنا بأنفسنا. فالكاريزما أهم من الجمال وهي تظهر ثقتك بنفسك فاعملي على تحقيقها.

    انشر على السوشيال
    تاجز
    spot_img

    الأكثر قراءة

    العارضة “ثريا محمود”: جمال وموهبة يلفتان الأنظار

    تعد ثريا محمود من الشابات الجميلات اللواتي يقدمن محتوى مميزاً على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تعمل كموديل مع خبيرات التجميل ومصممات الأزياء العمانيات.

    الفرق بين اللوس باودر والكومباكت باودر مع خبيرة التجميل ابتسام الفليتية

    تُعتبر اللوس باودر والكومباكت باودر من أهم أدوات التجميل التي تساعد على إطالة ثبات المكياج وتحسين مظهر البشرة. سنتعرف في هذا الموضوع على الفرق...

    “دي جي” حبيبة راشد.. مبدعة تشعل أجواء الحفلات  

    هنّ _ خاص حبيبة راشد امرأة عمانية متعددة المواهب والتخصصات، تعمل كمنسقة أغاني في الحفلات وبلوجر وفاشينيستا وهي أيضا ممرضة. إنها فنانة موهوبة متعددة المهارات،...
    spot_img

    المزيد

    ترك الرد

    من فضلك ادخل تعليقك
    من فضلك ادخل اسمك هنا