كشفت أميرة ويلز كيت ميدلتون عن إصابتها بالسرطان، وأعلنت أنها في المراحل الأولى من «العلاج الكيميائي الوقائي».
وفي رسالة بالفيديو نشرت اليوم (الجمعة)، قالت كيت إنها خضعت لعملية جراحية كبيرة في البطن في 14 يناير (كانون الثاني) لحالة يعتقد أنها غير سرطانية، لكن الاختبارات اللاحقة كشفت عن وجود السرطان.
وفي رسالتها التي وجهتها من القلب، على حد وصف «الإندبندنت»، كشفت أن التشخيص كان بمثابة «صدمة كبيرة»، وكانت هي والأمير ويليام يبذلان قصارى جهدهما لمعالجة الأمر بشكل خاص من أجل أسرتهما الصغيرة.
وقالت: «أنا بخير وأزداد قوةً كل يوم من خلال التركيز على الأشياء التي ستساعدني على الشفاء، في ذهني وجسدي وروحي».
وأضافت: «وجود ويليام بجانبي مصدر رائع للراحة والطمأنينة أيضاً. كما هو الحال مع الحب والدعم واللطف الذي أظهره الكثير منكم. إنه يعني الكثير بالنسبة لكلينا على حد سواء».
وأشارت كيت إلى أنها أرادت اغتنام هذه الفرصة لتقول «شكراً شخصياً على كل رسائل الدعم الرائعة وعلى تفهمكم بينما كنت أتعافى من الجراحة».
وختمت بالقول: «لقد كانا شهرين صعبين للغاية بالنسبة لعائلتنا بأكملها، ولكن كان لدي فريق طبي رائع اعتنى بي كثيراً، وأنا ممتنة جداً له».
وفي أول تعليق للملك تشارلز قال قصر بكنغهام، أن ملك بريطانيا، تشارلز، فخور بأميرة ويلز، كيت ميدلتون، لشجاعتها في الحديث عن علاجها بعد اكتشاف إصابتها بالسرطان عقب العملية الجراحية التي خضعت لها في الآونة الأخيرة.
وقال متحدث باسم قصر بكنغهام إن تشارلز “فخور جدا بكاثرين لشجاعتها في الحديث”.
وأضاف أن الملك “ظل على اتصال مع زوجة ابنه المحبوبة طوال الأسابيع الماضية”، بعد أن أمضيا بعض الوقت معا في المستشفى. وأردف المتحدث أن تشارلز وزوجته كاميلا “سيظلان يقدمان الحب والدعم للعائلة بأكملها في هذا الوقت العصيب”.
كما تمنى الأمير هاري، شقيق الأمير ويليام، وزوجته ميغان الشفاء والخصوصية لكيت. وقال دوق ودوقة ساسكس في بيان: “نتمنى الصحة والشفاء لكيت والعائلة، ونأمل أن يتمكنوا من فعل ذلك في خصوصية وسلام”.