كشفت الإعلامية المصرية ريهام سعيد، عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”، عن تعرضها للتوقيف في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، بالتزامن مع وصولها لحضور جلسة قضائية تتعلق بنزاعها مع طبيب التجميل نادر صعب.
ووجهت ريهام في منشورها أصابع الاتهام إلى نادر صعب، مشيرة إلى أنه استغل نفوذه لإيقاعها في هذا الموقف. وناشدت السفارة المصرية التدخل، قائلة: “نادر صعب استخدم سلطته لمنعي من الدخول، أرجو المساعدة”.
كما وجهت رسالة مباشرة إلى صعب، مؤكدة أنها لن تتراجع عن موقفها، وقالت: “أنا لا أخاف يا نادر، وأتمنى أن تحضر المحاكمات في مصر كما أفعل أنا في لبنان”. وأضافت: “مهما تفعل، أنت دكتور شوهتني وأخطأت طبيًا.. محتاج فلوس؟”.

هذا ويعود الخلاف بين الطرفين إلى اتهام ريهام سعيد لنادر صعب بالتسبب في تشوهات بوجهها بعد عمليات تجميل أجراها لها، مما اضطرها للخضوع لجراحات تصحيحية لاحقة.
وأكدت ريهام أنها سافرت إلى بيروت لإجراء جراحة تجميلية بمنطقة الخدين، إلا أنها فوجئت بأن الطبيب قد أجرى لها جراحة أخرى بمنطقة العينين والتي أثرت سلباً على الرؤية لديها، وأصبحت تعاني من تشوه الوجه بالكامل.
من جانبه، نفى صعب هذه الاتهامات، مؤكداً أنه سيتخذ إجراءات قانونية بحقها بتهمة التشهير والإساءة لسمعته.


في المقابل، أكدت سعيد امتلاكها تقارير طبية تثبت أن الأضرار التي لحقت بها جاءت نتيجة خطأ طبي من نادر صعب، مشددة على استمرارها في مقاضاته. ومع استمرار النزاع في المحاكم، يبقى الخلاف بين الطرفين مفتوحًا على مزيد من التطورات.