يبدو أن قصة ميغان ماركل والأمير هاري تواجه تحديات كبيرة، حيث تشير التقارير الأخيرة من موقع “رادار أونلاين” إلى أن دوقة ساسيكس قد تكون بالفعل تخطط لاستراتيجية خروج. رغم أن ميغان ماركل والأمير هاري لا يزالان متزوجين قانونياً، إلا أن المصادر تقول إن فريق ميغان يبحث عن ناشر لكتاب يكشف كل شيء عن حياتها بعد الطلاق. ويقال إن ميغان قد أوضحت أيضاً أنها لن تترك العلاقة بدون أن تحصل على لقب، وممتلكات، وتسوية مالية كبيرة.
استراتيجية خروج ميغان
كشفت مصادر مقربة من الزوجين عن استراتيجية ميغان لاحتمال الانفصال، حيث طلبت ميغان من محاميها التفاوض على صفقة مالية مشابهة لتلك التي حصلت عليها سارة فيرغسون عندما طُلقت من الأمير أندرو في عام 1996. استثمرت دوقة ساسيكس سنوات في بناء صورتها العامة وعلامتها التجارية، ويبدو أنها مصممة على الاحتفاظ بلقبها الملكي مع الحصول على دعم مالي كبير وممتلكات من اختيارها. وأضاف مصدر آخر: “لن تذهب إلى أي مكان – إلا إذا كان مع لقب، وممتلكات، وكومة ضخمة من المال.”
هاري وميغان يعيشان حياتين منفصلتين على مدار عدة أشهر
كانت الشائعات تنتشر بأن هاري وميغان يعيشان حياتين منفصلتين بشكل متزايد، مما أدى إلى التكهنات حول حالة زواجهما. غمر هاري نفسه في جهود إنسانية بينما تركز ميغان على علامتها التجارية في أسلوب الحياة “أمريكان ريفيرا أورشارد”. أوضح مصدر قائلاً: “يتم مراقبتهما عن كثب في كل خطوة يخطوانها – يتم انتقادهما، وتوبيخهما، وإهانتهما – وأصبحت الضغوط لا تطاق.”
وبالإضافة إلى ذلك، هناك اتهامات بشأن طبيعة ميغان المسيطرة. وصف أعضاء سابقون في طاقمها بأنها “ديكتاتورة بكعب عالٍ”، مما يشير إلى أن هاري قد يشعر بأنه محاصر في علاقة تفتقر إلى السيطرة.
حدود ميغان الصارمة
اعترف هاري نفسه بالتوترات داخل زواجهما في مذكراته “سبير”. وروى حادثة حيث انفجر في وجه ميغان خلال حلقة سكر ثم عبّر عن أسفه الشديد. كتب: “تحدثت إليها بفظاظة – بوحشية”، وكشف أن ميغان وضعت حدودًا صارمة بعد هذا الحدث. وأضاف مصدر: “هاري يأخذ هذا التهديد على محمل الجد. يعرف أنه إذا تخطى تلك الحدود مرة أخرى، فقد تكون أوراق الطلاق على الطاولة.”
جهود الزوجين لإدارة صورتهما العامة لم تسر بسلاسة. حيث تم انتقاد ظهورهم الأخير وهم يوزعون مساعدات لضحايا حرائق الغابات في لوس أنجلوس باعتباره دعاية دعائية، حيث وصفهم البعض بـ “سياح الكوارث” بسبب وجود فريق تصوير. بخلاف ذلك، واجهت ميغان أيضًا ضربة كبيرة مع فضيحة كبيرة في “فانيتي فير” من أعضاء طاقم سابقين وصفوها بأنها “فتاة قاسية” ومديرة سيئة بشكل عام. وفي وسط كل ذلك، يتم مراقبة تأشيرة الأمير هاري في الولايات المتحدة عن كثب حيث من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في قضية رفعت ضده في 5 فبراير.
بينما لم يتناول هاري وميغان علنًا شائعات الطلاق المتداولة، يمكن لمتابعيهما من عشاق العائلة الملكية أن يشهدوا أن شائعات انفصالهما قد انتشرت عدة مرات. ومع ذلك، يستمر الزوجان في دعم بعضهما البعض، سواء كان هاري يدعم ميغان في عرضها المقبل كما يظهر في الإعلان الترويجي، أو مشاركة ميغان في الأنشطة الاجتماعية إلى جانب هاري، مثل زيارتهما لضحايا حرائق لوس أنجلوس.
المصدر: تايمز أوف إنديا