في عام 2018، وقع خلاف كبير بين ديفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا وبين الأمير هاري وميغان ماركل. وبعد حوالي سبع سنوات، يبدو أن التوترات بين الثنائيين البارزين ما زالت مستمرة. وفقًا لتقرير في مجلة InTouch، أفاد مصدر مطلع أن فيكتوريا بيكهام، على الرغم من تأثرها بهذا الخلاف، أصبحت الآن “أكثر تسامحًا مما يعتقده الناس”، حيث إنها “تغاضت عن الأمر” مع مرور الوقت. وأشار المصدر إلى أن ذلك يعود جزئيًا إلى أن ميغان تواصلت مع فيكتوريا في محاولة “لإصلاح الأمور”. ومع ذلك، لا يزال ديفيد بيكهام يحمل ضغينة تجاه الأمير هاري وميغان ماركل.
للتوضيح، في عام 2018، ورد أن ميغان اتهمت زوجة ديفيد بيكهام، فيكتوريا، بتسريب معلومات عنها وعن الأمير هاري للصحافة. والسبب هو أن الأمير هاري كان يشك في أن فيكتوريا شاركت قصة مع الإعلام زعمت فيها أن ميغان طلبت منها نصائح جمالية. أدى هذا الاتهام إلى خلاف كبير بين هاري وميغان والبيكهامز، لدرجة أن ديفيد بيكهام، الذي كان يُقال إنه قريب من الأمير هاري، قطع جميع الاتصالات معه.
ومع ذلك، كشف مصدر لمجلة OK! Magazine أن “ديفيد وأبناؤها ما زالوا يحملون ضغينة كبيرة… إنهم يحمونها بشدة ويعتقدون أنه لا ينبغي أن تمنح ميغان أو هاري فرصة أخرى. إنهم يشعرون بالإهانة والغضب نيابة عنها ويظنون أنها لطيفة جدًا تجاه الأمر برمته. وبالنسبة لهم، لا عودة عن ذلك”.
إضافةً إلى ضغينته تجاه دوق ودوقة ساسكس، تشير التقارير إلى أن ديفيد بيكهام قريب من الأمير ويليام وكيت ميدلتون. وبما أن العلاقة بين ويليام وكيت من جهة وهاري وميغان من جهة أخرى متوترة، فإن ديفيد يشعر بعدم الولاء إذا تواصل مع هاري. وعلى النقيض، تبدو فيكتوريا أكثر تسامحًا.
وأضاف المصدر، وفقًا للتقارير: “إذا أصلح ويليام وهاري علاقتهما، فقد يكون ديفيد أكثر تقبلاً للأمر، ولكن في الوقت الحالي هو متمسك بموقفه الرافض، مما يضع فيكتوريا في موقف محرج لأنها لن تعارض رغبات زوجها، حتى لو كانت مستعدة لتجاوز الماضي. ديفيد ليس كذلك بوضوح، وهي تحترم ذلك” وفقاً لـ Times of India.