توصلت أنجلينا جولي وبراد بيت إلى تسوية نهائية لقضية طلاقهما، وفقًا لما أكده محامي جولي، مما ينهي واحدة من أكثر قضايا الطلاق تعقيدًا وإثارة للجدل في هوليوود.
وأكد المحامي جيمس سيمون أن التسوية تأتي بعد أكثر من ثماني سنوات من تقدم جولي بطلب الطلاق في سبتمبر 2016، بعد زواج دام عامين وعلاقة بدأت منذ تصوير فيلم “مستر أند مسز سميث” في 2004.
وأشار سيمون إلى أن جولي ركزت خلال هذه السنوات على تحقيق السلام لعائلتها، معترفًا بشعورها بالارتياح لإغلاق هذا الفصل الطويل.
خلال سنوات النزاع، خاض الطرفان معارك قانونية بشأن حضانة أطفالهما الستة، إضافة إلى نزاع حول بيع جولي لأسهمها في مصنع النبيذ “ميرافال” بجنوب فرنسا، الذي كانا يملكانه معًا. واتهم بيت جولي بالإضرار به من خلال بيع العقار لرجل أعمال روسي، بينما اتهمته جولي بتعنيف اثنين من أبنائهما في حادثة وقعت عام 2016.
تضع هذه التسوية حدًا لقصة بدأت كحكاية حب في هوليوود، لكنها تحولت لاحقًا إلى واحدة من أطول المعارك القانونية في عالم المشاهير.