تُعتبر الثقة بالنفس شعور نفسي لا يمتلكه الجميع، فهي ليست فقط في كيفية التحدث أو التصرف، بل إنها مرتبطة بشكل عميق بكيف تشعر تجاه مظهرك ونفسك. توجد سلوكيات تصدر عن الشخص الذي يفتقر للثقة بنفسه، من خلال فهم هذه السلوكيات يمكننا البدء في تعزيز تقديرنا لذواتنا واحتضان جاذبيتنا الفريدة حقاً. إليك 6 سلوكيات يفعلها هؤلاء الأفراد دوت أن يدركوا ذلك.
١- النقد الذاتي المستمر:
أحد السلوكيات الأكثر شيوعاً التي يظهرها الأشخاص الذين يفتقرون إلى الثقة في مظهرهم هو النقد الذاتي المستمر. بشكل واعٍ أو غير واعٍ، يميلون إلى التركيز على كل عيب مُدرك بغض النظر عن مدى صغره، وتضخيمه في أذهانهم.
٢- الإفراط في التركيز على آراء الآخرين:
يميل الأشخاص الذين يفتقرون للثقة بالنفس إلى السماح لآراء الآخرين بأن تؤثر على كيف يشعرون تجاه مظهرهم، فمثلاً إذا كان الشخص يرتدي سترة ويشعر بشعور جيد تجاه نفسه، بمجرد أن يقوم شخص بتعليق عابر حول ملابسه، تتراجع ثقته بنفسه وبمظهر سترته.
٣- تجنُّب المرايا:
يمكن للمرآة أن تتحول إلى مصدر قلق بالنسبة لأولئك الذين يفتقرون إلى الثقة في مظهرهم. يتجاوز هذا النفور في الغالب عدم الإعجاب بما يراه الشخص في المرآة. فغالباً ما يتجنب الأشخاص ذوو التقدير الذاتي المنخفض انعكاسهم كآلية للتكيّف لتجنّب التقييم الذاتي السلبي.
٤– المقارنة المفرطة بالآخرين:
نعيش في عالم مشبع بصور الجمال المثالي، مما قد يكون صعباً بشكل خاص على أولئك الذين يكافحون مع صورة الذات. فمن السهل جداً الوقوع في فخ مقارنة النفس بالآخرين، خصوصاً في هذا العصر الذي تهيمن عليه وسائل التواصل الاجتماعي. سواء كان ذلك مع شخصية مشهورة، أو حتى صديق يبدو دائماً أنه في أفضل حالاته، فإنّ هذه المقارنات يمكن أن تزيد من مشاعر النقص.
٥– تجنّب الصور:
قد يكون تجنّب الفرد التقاط الصور علامة على نقص الثقة في مظهره، فهؤلاء الأشخاص يبتعدون عن الصور الجماعية، ويرفضون تصويرهم، أو حتى يصبحون متوترين أو قلقين عند احتمال التقاط صورة لهم.
٦- لغة الجسد السلبية:
أكثر العلامات دلالة على نقص الثقة في مظهر الشخص يمكن العثور عليها في لغة جسده. الأكتاف المترهلة، وتجنّب الاتصال البصري، والوضعيات المنغلقة هي غالباً مؤشرات خفية على انعدام الأمان بشأن المظهر.