spot_img
المزيد

    بسمة الهاشمية: تحديات ونجاحات على سطح ناقلات النفط العملاقة

    spot_img

    هنّ _ خاص

    بسمة حمد الهاشمية شابة عمانية مميزة، تشغل منصب رئيسة ضباط وملاحة بحرية على متن أسطول شركة أسياد للنقل البحري، وهي متخصصة في ناقلات النفط العملاقة، كما انها أول امرأة عمانية تحصل على رخصة كبير الضباط.

    من أعالي البحار إلى اليابسة، تواصل بسمة خوض المغامرات، حيث تستمتع بهوايات متعددة تشمل السفر وقراءة الكتب وممارسة الرياضات مثل تسلق الجبال، السباحة، الغوص، والطيران الشراعي. دعونا نبحر معاً في عالمها من خلال هذا الحوار:

    لمن لا يعرف طبيعة عملك، ماذا تشمل مهامك بالتحديد؟

    أقدم الدعم للقبطان وقيادة السفينة وتوجيهها، وأتولى مسؤولية عمليات الشحن والتفريغ، بالإضافة إلى توزيع المهام على أفراد السطح.

    ما الذي تعتقدين أنك حققته حتى اليوم؟ وهل تشعرين بالرضا عن نفسك؟

    أشعر بفخر كبير بإنجازاتي، وخاصة كوني امرأة عمانية استطعت العمل على متن السفن التجارية. أعتز بفرصة توصيل النفط العماني إلى أقاصي الشرق في آخر رحلة قمت بها.

    ما هي التحديات التي واجهتك نتيجة عملك وكيف تغلبت عليها؟

    بالطبع إن العمل على متن السفن التجارية ينطوي على مجموعة من التحديات الجسدية والنفسية، منها:

    الانعزال الاجتماعي: قد يشعر البحارة بالعزلة بسبب البقاء لفترات طويلة بعيداً عن الأهل والأصدقاء.

    طبيعة العمل القاسية: يمكن أن تكون بيئة العمل على السفن شديدة وصعبة، بما في ذلك التعامل مع الطقس القاسي والأمواج العاتية.

    جداول العمل المتغيرة: العمل لساعات طويلة وغير منتظمة يمكن أن يؤثر على الراحة والنوم.

    المخاطر الصحية: التعرض للإصابات والأمراض ونقص الرعاية الصحية المتوفرة على السفن.

    الضغط النفسي: الشعور بالقلق والتوتر بسبب المسؤوليات الكبيرة وضغط العمل المستمر.

    التعامل مع القوانين والتشريعات المختلفة: الالتزام بالقوانين البحرية وقوانين الدول المختلفة التي تتوقف فيها السفن يمكن أن يكون معقداً.

    التحديات اللوجستية: التعامل مع الشحن والتفريغ وإدارة المواد والمخزون في بيئات متحركة.

    تتطلب هذه التحديات استعداداً ذهنياً وجسدياً للتعامل مع الظروف المختلفة والمتغيرة بشكل مستمر. بالنسبة لي، تُعد هذه التحديات محركاً للعمل، حيث تُولِّد أفكاراً إبداعية لإيجاد حلول وتجاوز الصعوبات بسهولة.

    كامرأة، هل شعرتِ بأي تمييز أو تحيز ضدكِ على متن السفينة؟

    طاقم السفينة متعاون جدًا، حيث يدرك الجميع أن الاحترام المتبادل في بيئة العمل هو أساس النجاح والتعاون.

    بمناسبة اليوم العالمي للبحارات النساء الذي صادف شهر مايو الفائت، ماذا توجهين كلمة؟

    تأتي هذه المناسبة تماشيًا مع قرار المنظمة البحرية الدولية في ديسمبر 2021 بتحديد 18 مايو من كل عام يومًا عالميًّا للمرأة العاملة في القطاع البحري، بهدف الاعتراف بدور المرأة الجوهري في هذه الصناعة الحيوية وتمكينها في مختلف التخصصات. بهذه المناسبة، أود أن أهنئ جميع زميلاتي العاملات في القطاع البحري. إن تخصيص يوم للاحتفاء بالمرأة في هذا المجال يشعرني بالفخر والاعتزاز، حيث يبرز مكانتها، ويسهم في تعزيز قدراتها، ويعكس الدور الواسع الذي تؤديه في عملها البحري.

    ما هي المواقف التي تعرضت لها في البحر وأثرت بك سواء كانت سلبية أو إيجابية؟

    لأن العواصف والأعاصير البحرية تعتبر من أكبر التحديات التي يواجهها البحار، تعلمت من خلال مواجهتها الثبات والشجاعة، وإدارة المخاطر وتجنبها للتغلب على الأمواج العاتية والرياح العاصفة، ولضمان سلامة السفينة والطاقم. هذه التجارب، رغم صعوبتها، شكلت جزءًا كبيرًا من نموي المهني والشخصي، حيث ساعدتني على تطوير مهارات التعامل مع الأزمات وبناء روح الفريق.

    كامرأة عمانية متميزة في القطاع البحري، ماذا تقولين في آخر كلمة؟

    أقول إن إتاحة الفرصة للمرأة العاملة في القطاع البحري تعزز التنوع والمساواة، وتفتح أبوابًا جديدة للابتكار والإبداع في هذا المجال المهم. وأعتقد أن وجود السيدة الجليلة عهد حفظها الله ورعاها اليوم يشكل حافزًا ودافعًا لكل فتاة لتحقيق المزيد من الإنجازات على الصعيد الدولي، لتصبح فخرًا لهذا الوطن وتمثيله بصورة مشرفة.

    خارج عملك على السفن تستمتعين بممارسة عدد من الهوايات المتنوعة.. حدثينا عنها.

    أنا أعشق خوض التجارب والاستمتاع بكل لحظة. لدي هوايات عديدة منها السفر وقراءة الكتب وممارسة الرياضات مثل تسلق الجبال والسباحة والغوص واستكشاف الأودية المحلية، وفي يناير من هذه السنة، انضممت إلى فريق الرستاق للطيران الشراعي. أجد في هذه الأنشطة متعة واسترخاء، بالإضافة إلى تطوير مهاراتي الشخصية وتعزيز إبداعي.

    حساب بسمة على الانستغرام:

    @basoom411

    انشر على السوشيال
    تاجز
    spot_img

    الأكثر قراءة

    العارضة “ثريا محمود”: جمال وموهبة يلفتان الأنظار

    تعد ثريا محمود من الشابات الجميلات اللواتي يقدمن محتوى مميزاً على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تعمل كموديل مع خبيرات التجميل ومصممات الأزياء العمانيات.

    الفرق بين اللوس باودر والكومباكت باودر مع خبيرة التجميل ابتسام الفليتية

    تُعتبر اللوس باودر والكومباكت باودر من أهم أدوات التجميل التي تساعد على إطالة ثبات المكياج وتحسين مظهر البشرة. سنتعرف في هذا الموضوع على الفرق...

    “دي جي” حبيبة راشد.. مبدعة تشعل أجواء الحفلات  

    هنّ _ خاص حبيبة راشد امرأة عمانية متعددة المواهب والتخصصات، تعمل كمنسقة أغاني في الحفلات وبلوجر وفاشينيستا وهي أيضا ممرضة. إنها فنانة موهوبة متعددة المهارات،...
    spot_img

    المزيد

    ترك الرد

    من فضلك ادخل تعليقك
    من فضلك ادخل اسمك هنا