ترغب الكثيرات في خلق انطباع إيجابي لدى الرجال، وتتساءل عن الصفات التي تجذب الرجال نحو النساء سواء كان شلك في المظهر الخارجي أو السمات الشخصية للمرأة.

تشير بعض الدراسات التي حاولت معرفة ماذا يجد الرجال (والنساء) جذاباً في شركائهم المحتملين، إلى أنه في بعض الأحيان يكون الأمر مندمجاً في داخلنا بعمق وبشكل لا ندرك حتى نجده، وفقاً لدليل ذا ليست. تعرّفي معنا على أهم صفات المرأة التي تجذب الرجال وفقاً لموقع thelist.

* تمتلك سُمات متشابهة مع الوالدين:

تشير دراسات إلى أنّ تأثير الوالدين على السمات التي يجدها الرجال جاذبة يتجاوز حتى العمر. فقد أظهرت دراسة عن مدى احتمال جاذبية الرجال لألوان شعر وعيون معيّنة في شركائهم المختارين، وتبيّن أنّ أفضل مؤشر لتفضيلات الرجال كان انجذابهم لنساء ذوات لون شعر وعيون نفس لون أمهاتهم، ولم يظهر نفس الترابط عند مقارنة لون شعر وعيون والدهم.

وعلى الرغم من عدم تأكيد الباحثين تماماً للسبب وراء ذلك، إلا أنهم اقترحوا أنّ الاتصال المبكر بين الأم والابن قد شكّل نوعًا من الروابط اللاواعية تشير إلى الأمان والتواصل والراحة المرتبطة بلون العيون والشعر الذين عرفوهم أولاً.

وفي دراسة أخرى قامت بها جامعة طوكيو، وجدت أنّ الرجال يظهرون تفضيلاً كبيراً للنساء اللاتي يشاركنهن شيئًا آخر مع والدتهم وهو الطول. عندما نظروا إلى المتطوعين الذين قدموا تقارير عن طولهم وطول والديهم وشركائهم، وجدوا أن الرجال كانوا أكثر احتمالاً للجذب إلى امرأة طولها مماثل لوالدتهم.

* لديها الإحساس بالفكاهة:

إنّ للفكاهة مكانة مرتفعة في قائمة الصفات التي يقول الجميع إنهم يبحثون عنها في شركاء حياتهم المحتملين، ولكن وفقًا لدراسة نشرت في مجلة “تطور وسلوك الإنسان”، يبدو أن نوع الفكاهة التي يجدها الرجال والنساء جاذبة تختلف بشكل مفاجئ.

اشير الأبحاث على الرجال والنساء عن الصفات التي يبحثون عنها في شريك حياتهم، أنّ كلتا الفئتين لديهم إحساساً بالفكاهة ولكن بطريقة مختلفة. فبينما وجدوا أنّ النساء ينجذبن لشخص يكون مضحكاً، ويقدّر نفس نوع الأشياء المضحكة التي يقدرنها. فقد تبين أنّ كان الرجال لا يقيّمون حس الفكاهة لدى النساء أن تكنّ مضحكات، بل على العكس ينجذب الرجال إلى نساء يضحكن على نكاتهم، حيث لم يكن من الضروري للرجال أن تكون النساء قادرات على جعلهم يضحكون. بل كانوا يبحثون عن شخص يقدّر قدرتهم على ما وصفته الدراسة بإنتاج الفكاهة.

* تقوم بإمالة الرأس للجانب:

 تعتبر طريقة المرأة بإمالة الرأس إلى الجانب والنظر لأعلى من الأمور التي ينجذب إليها الرجال. أشارت دراسة لباحثون أخذوا سلسلة من الوجوه تم تلاعبها لتظهر وكأنها يتم رؤيتها من زوايا مختلفة، وطُلِبَ من المتطوعين تقييم جاذبية تلك الوجوه، إلى جانب قياس مدى أنوثتها أو رجولتها. ووجدوا أنّ الرجال كانوا يشعرون بأكبر جاذبية تجاه الوجوه عندما كانت النساء يميلن رؤوسهن إلى الأمام بما يكفي للنظر قليلاً لأعلى.

وتوضح الدراسة أنه عندما يرى الرجل امرأة تميل رأسها إلى الأمام وتنظر إليه من أسفل، فإنها تقدم نفسها بطريقة تبرز الاختلافات في الطول وبالتالي الأفكار التقليدية حول الرجولة والأنوثة.

* مقدرتها على تحمُّل المخاطر:

يبدو أنّ كل من الرجال والنساء يجدون بعض سلوكيات تحمّل المخاطر وروح المغامرة جذابة للغاية في الشركاء المحتملين. حيث يشعر الرجال بجاذبية نحو نساء تتمتعن بصفات شخصية تسمح لهم بالمشاركة والتمتع بالمخاطر، وفقاً لدراسة أجريت من قبل جامعة ألاسكا. ويشمل ذلك الأنشطة والمغامرات مثل التزلج وتسلق الجبال وركوب الأمواج العالية، وغيرها من الأنشطة في الهواء الطلق. بينما تُعتبر هذه الأمور جاذبة عادةً عندما يقوم بها الرجل، ولكن بالمقابل فإنّ الرحال يشعرون بجاذبية نحو نفس السلوكيات عند النساء.

* تتمتع بالعيون الزرقاء (لكن فقط بعض الأحيان):

هناك انطباع عام أنّ الرجال يعجبون بذوات العيون الزرقاء، ولكن في دراسة من جامعة ترومسو في النرويج تبيّن أنه عندما يتعلق الأمر بشركاء المستقبل، يظهر فقط الرجال ذوو العيون الزرقاء تفضيلاً للنساء ذوات العيون الزرقاء. وقد كشفت الدراسة أنّ النساء والرجال ذوي العيون البنيّة لم يظهروا أي تفضيل لأي لون عيون معين، بينما الرجال ذوي العيون الزرقاء يختارون ويشعرون بالجاذبية إلى نساء ذوات العيون الزرقاء بشكل ساحق.

وترى الدراسة سبباً عملياً لذلك يعود إلى الوراثة من أبوين وعائلة اصحاب عيون زرقاء بالكامل، أو قد يكون مرتبطاً بطبقة إضافية من حماية الأبوة، سواء كان ذلك واعياً أو في اللاوعي.

* تبدو بمظهر أكبر سناً:

يَعتبر بعض الرجال أنّ المظهر الأكثر جاذبية للمرأة هو المظهر الأكبر سناً، وفقاً لدراسة باحثي نفس من سانت أندروز وجامعة ليفربول. وجدت الدراسة أنّ الرجال الذين وُلدوا لأمهات “كبيرات السن” (أي تجاوزت الثلاثين) كانوا أكثر انجذاباً للعثور على نساء كبيرات السن عندما كانوا يبحثون عن علاقات طويلة الأمد. بينما لم يظهر الرجال الذين كانوا يفكرون في علاقة قصيرة المدى بنفس التفضيلات، إلا أنّ هناك ترابطاً واضحاً بين عمر والدي الرجل واختياره للنساء.