تواجه المغنية الكولومبية ـ اللبنانية شاكيرا تهمة جديدة بمخالفات ضريبية بنحو 7 ملايين يورو، بينما تنتظر “ملكة البوب” بدء محاكمتها بتهمة تهرب ضريبي أخرى بأكثر من 14 مليون يورو، وقد تصل العقوبة عليها للسجن وغرامة بالملايين.
وقال متحدث قضائي الثلاثاء، إن مكتب المدعي العام قدم شكوى جنائية ضد المغنية الكولومبية (46 عاما) أمام محكمة تقع بالقرب من برشلونة. وسوف تقرر المحكمة الآن ما إذا كانت المغنية يجب أن تخضع للمحاكمة وفقا لموقع DW.
وكان هنالك تحقيق أولي أطلقه قاض في محكمة بضواحي برشلونة، في 20 تموز/يوليو من دون الكشف عن تفاصيل الاتهام، ولا سيما حجم الاحتيال. ويتعلق الأمر بمخالفات مزعومة في إقرارات ضريبة الدخل وضريبة الثروة لعام 2018 للمغنية المقيمة حالياً في ميامي، بعد ورود تقرير صادر عن مكتب الضرائب بشأن جريمتين محتملتين بخصوص ضريبة الدخل والممتلكات في العام المذكور.
ويقدّر الادعاء، الذي يتهم صاحبة أغنية “واكا واكا” باستخدام شركات مسجلة في ملاذات ضريبية لتجنب دفع الضريبة بالكامل في ذلك العام، حجم الاحتيال بما مجموعه 6,6 مليون يورو (حوالي 7 ملايين دولار) بمجرد إضافة فوائد التأخر في السداد ورسوم التسوية.
وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء، أكد ممثلو شاكيرا أن المغنية “لم تتلق أي إخطار في ميامي”، حيث “عنوانها الرسمي”.
ويأتي هذا الإعلان قبل أسابيع قليلة من الافتتاح المقرر في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر في برشلونة لمحاكمة المغنية بتهمة الاحتيال الضريبي خلال الفترة 2012-2014. وفي هذا الإجراء، يتهم الادعاء النجمة الكولومبية بعدم التصريح عن جزء من دخلها من جولاتها في الخارج خلال هذه الفترة، بينما كانت تعيش في إسبانيا لفترة تزيد عن 183 يوماً في السنة، وهو الحد الأدنى الذي يُفترض عند بلوغه التصريح عن محل الإقامة الضريبي في البلاد.
ويطالب الادعاء بإنزال عقوبة بالسجن لأكثر من ثماني سنوات وغرامة بنحو 24 مليون يورو في هذه القضية.
وأضاف ممثلو النجمة أن “الفريق القانوني لشاكيرا يركز على التحضير (لهذه) المحاكمة”.
واختارت شاكيرا، المعروفة باسم ملكة البوب اللاتينية، نوفمبر تشرين الثاني المقبل موعدا لانطلاق هذه المحاكمة في برشلونة. وتنفي أنها تهربت من دفع ضرائب بقيمة 14.5 مليون يورو.
ولطالما أصرت شاكيرا على براءتها في هذه القضية وأشارت إلى أنها كانت ملزمة بسداد الضرائب في جزر البهاما في 2012 و2013 و2014 وليس في إسبانيا. ورغم ذلك أوضحت أنها سددت جميع الضرائب بالإضافة إلى الفوائد في الوقت الحالي.
