نشرت الفنانة فخرية خميس عبر حسابها في الإنستغرام فيديو لأطفال يتلقون العلاج ضمن المؤسسة التي أشرفت على علاجها، أرفقته بتعليق تحدثت فيه عن اللحظات الأولى التي عرفت فيها إصابتها بالمرض.
وقالت: “للأمانة والله لما أصبت بسرطان الثدي والعقد اللمفاوية من الدرجة الثانية وأول ما عرفت بنتائج الفحوصات من طبيبي لا بكيت ولا شكيت.. بس دعيت الله أن يقويني ويصبرني على العلاج متيقنة ومتفائلة أنه ابتلاء من رب العالمين، وكأنه عارض صحي سريع الشفاء طالما العلاج متوفر”.
وأضافت: “والحمد لله على نعمه وفضله وعسى أيامكن كلها خير وسعادة.. أنعم الله عليّ بالشفاء التام بعدما مررت بعدة علاجات على مرحلتين كيمياوي وإشعاعي وعملية استئصال”.
مردفة: “الحمد لله من قبل ومن بعد.. الحمد لله بالصحة والمرض.. وأنا أدعو في سجودي لكل من دعا لي بالشفاء”.
ولفتت خميس إلى أنها لا تحبذ أن يقال عنها أنها عاشت تجربة قاسية نتيجة مرضها وقارنت محنتها بمحنة الطفل بتر طرفة وقالت في منشورها: تحية تقدير تناولكم أخباري بالخير.. ولكن المعذرة لا أحبذ أن يطلق علي أنني عشت تجربة قاسية نتيجة إصابتي بسرطان الثدي! أنا كتبت عن حالة الطفل المبتور طرفه الحامد الشاكر والمؤمن بقدر الله سبحانه وتعالى. لله دره أفحمني رده.
وأضافت: أنا لا أتاجر بالترويج عن مرضي باستياء، ولكن أزرع أمل تجربتي بإيمان وكيف كنت وأصبحت قبل العلاج وبعده.
وكانت فخرية خميس قد اكتشفت إصابتها بالسرطان صدفة في العام 2020 ، إذ كانت تجري فحوصات خاصة بفيروس كورونا، وأظهرت النتائج إصابتها بالسرطان بمراحل متقدمة وأعلنت عن شفائها التام في ديسمبر 2021.