إذا كنت تشعرين أن حياتك تغمرها الفوضى والإحباط، وتواجهين صعوبة في الاستمرار، فأنت بحاجة إلى إعادة تنظيم حياتك.

 أفضل الأشياء التي يمكنك البدء فيها الآن لترتيب حياتك، من خلال خطوات عملية جربيها وراقبي نفسك.

١- تحديد الفوضى:

إذا كانت حياتك فوضوية وتستعجلين في كل شيء بجنون، فستجدين نفسك في نهاية حياتك بشكل أسرع مما لو قضيت الوقت ببطء.

عليكِ فهم ما يجعلك مشغولة بشكل مفرط، وتحديد مصادر الفوضى هو خطوة أساسية حاسمة لترتيب حياتك. الإجراءات الهادئة والمبادرة ستضعك على المسار السريع نحو حياة منظمة وناجحة.

٢-لا تضيّعي طاقتك في الشكوى:

الشكوى لا تقدم الفائدة ولا تحل المشكلات. بدلاً من ذلك، قومي بتوجيه طاقتك نحو العمل على تغيير الأمور التي تسبب لك الاستياء، واستخدمي وقتك وجهودك في إيجاد حلول والعمل على تحقيق تغيير إيجابي في حياتك بدلاً من التركيز في المشاكل.

توقفي عن إلقاء اللوم على الآخرين أو الظروف وابحثي عن طرق يمكن من خلالها حل مشاكلك. لا تركزي على الأمور التي لا يمكنك التحكم فيها.

٣-كوني ممتنة:

ممارسة الامتنان ستساعدك عندما تمرين بأوقات صعبة. ستمنعك من الاستسلام أمام الصعوبات والانزلاق بشكل أكبر إلى حالة الفوضى.

علاوة على ذلك، أن تكوني ممتنة فله فوائد علمية حقيقية بالنسبة لك. هناك جميع أنواع الفوائد الإيجابية، سواء على صعيد الصحة العقلية أو الجسدية.

إظهار الامتنان سيساعدك في اتخاذ قرارات إيجابية وأن تكوني مُبادِرة في كل خطوة تتخذينها لإعادة حياتك إلى الواجهة.

٤- اكتشفي قوتك على التحمل:

عندما تنهار حياتك حولك، فمن السهل أن تقارنيها بحياة الآخرين. ما الذي يميّزهم؟ كيف يبدو أن الأشخاص الآخرين لديهم حياة تسير على نحو سلس وجميل؟

كلمة واحدة: هم مرنون، يثابرون ويتمسكون بأمورهم، حتى عندما تستمر الحياة في إسقاطهم. راقبي قوة تحملك وعودي نفسك على المثابرة في كل مرة تواجهين عائق حينها ستجدين ما يميز حياتك.

٥- كوني منظمة:

إذا كنت لا تستطيعين تفهّم أين حدثت الأخطاء أو من أين تبدأ في إعادة حياتك للواجهة، فابدئي بقائمة.

ابدئي بكتابة ما تقومين به خلال الأسبوع: كم من الوقت تقضي في مشاهدة التلفزيون، أو لعب الألعاب الفيديو، وما إلى ذلك. إذا كنت لا تتتبعين بالفعل مصاريفك وما تشتريه، فهذا وقت مناسب للبدء.

٦- حوّلي الأحلام إلى أهداف:

الأحلام موجودة كأفكار في عقولنا، أمل مستقبلي، شيء ممكن نظرياً. أما الهدف، فله غاية وطريق للوصول إليه.

إن وجود الأحلام جزء هام من إعادة حياتك للواجهة. بدون أحلام، لا يوجد شيء في حياتك يستدعي التغيير. و لكن إذا بقيت تلك الأحلام مجرد أحلام، فستظل حياتك على حالها.

 لا يوجد جني يستطيع أن يحقق لك أمنيتك. لكن إذا حوّلتي تلك الأمنية إلى هدف، يمكنك تحقيقها بنفسك، من خلال العمل الشاق والتصرفات النشطة.

٧- اعملي بجهد:

يمكن تقدير قيمة العمل الشاق بما فيه الكفاية، كما يقول جون سي. ماكسويل: “الأحلام لا تتحقق إلا إذا كنت تبذل الجهد.”

إذا كنتِ ستعيدين حياتك للواجهة، يجب أن تكوني على استعداد لبذل الجهد اللازم للوصول إلى ذلك. لذا لا تتجنبي العمل الشاق الذي سيحتاجه تحقيق نوع الحياة التي ترغبين فيها.

وتذكري، العمل الشاق لا يعني فقط “الجري بشكل هستيري في محاولة لإنجاز الكثير من الأشياء.” هذا يؤدي إلى مرض الاندفاع ولا يفيد. بل ركزي جهودك ولا تتجنبيها إذا تعقدت الأمور قليلاً، ستكون الثمار حياة منظمة، مع وصولك لأهدافك دائماً.

تعد هذه النصائح هي مجموعة من سلسلة نصائح قدمناها لك وفقاً لموقع Hach Spirit وهي مفيدة كبداية لتحقيق تغيير إيجابي في حياتك.