هنّ _ خاص
تعد ثريا محمود من الشابات الجميلات اللواتي يقدمن محتوى مميزاً على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تعمل كموديل مع خبيرات التجميل ومصممات الأزياء العمانيات.
تمتلك ثريا الجمال والموهبة وتجمع بينهما في مساحة واحدة لتوفير تجارب ومحتوى جذاب لمتابعيها. يمكنها تقديم نصائح وإرشادات حول تطبيق المكياج بشكل صحيح، وتقديم أفكار لمظهر مكياج مبتكر ومناسب لمختلف المناسبات. وبالعمل كموديل مع خبيرات التجميل، تستفيد ثريا من جمالها الطبيعي ومهاراتها في المكياج لتعزيز منتجاتهم وخدماتهم.
تلهم ثريا محمود بلا شك الكثير من الشابات وتشجعهم على اكتشاف جمالهم الفريد واستكشاف عالم المكياج. تعالوا نتعرف عليها أكثر.
كيف تعرفين عن نفسك؟ وكيف اكتسبت خبرتك في وضع المكياج؟
أنا ثريا محمود سودانية أقيم في سلطنة عمان، عمري ٢١ سنة. أخذت كورسات مكياج خاصة في the online makeup school مع شارون برين. وتعلمت أساسيات المكياج وأصبحت متمكنة في وضعه لنفسي بطريقة مميزة.
ما الذي دفعك للاهتمام بالعمل كموديل؟
بعد أن تعلمت فن المكياج بدأت أصور مقاطع فيديو توضيحية لتطبيق المكياج على وجهي، ونصائح لتصفيف الشعر الكيرلي وأشاركها في حسابي فبدأت سريعا أكسب المتابعين والإعجابات وكان هناك تفاعل يومي ينمو بشكل دائم. هذا التفاعل الجميل نجح بلفت أنظار بعض خبيرات التجميل اللواتي طلبن أن أعمل معهم كوديل لعرض أعمالهم.
ما هي أهم المهارات التي اكتسبتها منذ بدء هذه الهواية؟
تعلمت تنسيق الألوان بشكل متقن فأصبحت أكثر خبرة في وضع مكياج مختلف في كل مرة أقف فيها أمام المرآة، وأصبحت أكثر خبرة في تنسيق ألوان ملابسي ومكياجي معا بشكل أنيق.
هل تواكبين صيحات الموضة سواء في مجال المكياج أو الأزياء بشكل دائم؟
من وجهة نظري لا يتطلب العمل كعارضة مواكبة أحدث الصيحات لأن هذين المجالين يتغيران بصورة سريعة. هناك إطلالات من الثمانينات أو التسعينات تعود والبعض يحبهم وما زالت جميلة، ودائما الأشياء القديمة تكون تريندات وتعجب الكثيرين. أحب أن أرى المصممون يضعون لمساتهم على أشياء قديمة مر عليها الزمان ويعيدون التصاميم القديمة الحلوة التي قد يكون البعض نسيها.
ما هي أبرز التغييرات التي لاحظتها في نفسك منذ بدء عملك كمودل؟
مررت بتغييرات كثيرة فأنا لم أكن أحب الألوان بشكل عام لأنني كنت أظن أنها لا تناسب البشرة الداكنة، وكنت معتادة على لبس اللون الأبيض أو الأسود بشكل دائم ولكن بعد أن جربت ملابس ملونة بأشكال مختلفة لمصممات عمانيات تغيرت نظرتي للأمر وأصبحت أحب التنويع في الملابس وصرت أكثر خبرة في اختيار ألوان تناسب البشرة الداكنة رغم أنها ألوان فاتحة لكن جمالها على البشرة السمراء جعلني اقتنع بأنه من الممكن لي أن ألبس أي لون بدون أن أحس أنه غير مناسب لبشرتي و أنه ينطبق أيضا على المكياج ، و صارت الإطلالات الملونة من أفضل ما صورته.
كيف تتعاملين مع التعليقات السلبية أو الإيجابية على صورك في وسائل التواصل الاجتماعي؟
طبعاً كل الحب والاحترام للمتابعين الذين يدعمونني بتعليقات تحفزني فلولا متابعتهم وتعليقاتهم الإيجابية ما كنت سأصل إلى المكان الذي وصلته اليوم.
أما بالنسبة للتعليقات السلبية فلم أواجهها كثيرا وببساطة أمسح التعليق الذي يضايقني وأتخطاه. أتفهم أن الناس أذواق ولا يعجبنا جميعا نفس الشيء ولكن الإساءة غير مقبولة وأقابلها بالتجاهل ولا أدعها تؤثر علي بأي شكل من الأشكال.
ما هو الأسلوب الشخصي الذي تعتمدينه في مكياجك وأزيائك الخاصة؟
هناك رأي يقول إنه عندما يكون المكياج قويا يجب أن يكون اللبس بسيطا والعكس صحيح. بالنسبة لي أرى أن العكس هو الأجمل. وهذا أسلوبي فالمكياج القوي يناسبه إطلالة قوية واللبس البسيط من الجميل أن نكمله بمكياج خفيف وإكسسوار ناعم.
هل تستعينين بخبراء المكياج والأزياء للحصول على نصائح وإرشادات؟
بالطبع لازلت أتعلم وأستمع لنصائح من خبيرات تجميل ومصممات يمتلكن خبرة طويلة في هذا المجال تمتد لسنوات وهم أدرى بكثير من الأمور و النصيحة منهم مثل “الصحن من ذهب”. استفدت كثيرا من نصائحهم وإذا احتجت للاستفسار عن أي أمر دائما ما أستعين بهم.
هل لديك خطط لتطوير مهاراتك والتوسع في هذا المجال؟
في الوقت الحالي ليس لدي خطة واضحة للمستقبل، لكن أريد أن أكمل دراستي، وأنا مستمرة باستقبال العروض والتعاون مع المصممات وخبيرات المكياج بما يتاح لي من وقت، ولا زلت أتعلم المزيد في كل مرة.
ما هي النصائح التي تقدمينها للشابات اللواتي يرغبن في البدء في هذا المجال؟
عرض المكياج أو الأزياء عمل ممتع جداً، ضعي في بالك دائماً أن تعطي فرصة لأي عرض يأتيك لأن مجال التجميل والتصميم ينموان بصورة مستمرة ولا يتوقفان وكل يوم يمكنك تعلم شيء جديد وتقديم إطلالات مختلفة وستتغير نظرتك لكثير من الأمور إلى الأفضل. بالإضافة إلى أن الظهور بإطلالات مختلفة وجديدة يمنحك شعورا رائعا.
لمتابعة ثريا على الاسنتغرام th0raia