كشفت النجمة الأمريكية كيلي رولاند كواليس المشادة الكلامية التي نشبت بينها وبين حارسة أمن على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، متهمة الأمن الفرنسي بالعنصرية.
وقالت المغنية البالغة من العمر 43 عاما وفقا لصحيفة ديلي ميل إن: “حارسة الأمن تعرف ما حدث، وأنا أعرف ما حدث.. أنا لدي حدود وألتزم بها”، مضيفة: “كان هناك غيري من النساء على السجادة مثلي ولم يتم توبيخهن أو دفعهن أو يُطلب منهن النزول”.
وفي وقت سابق، رصدت عدسات المصورين كيلي خلال العرض الخاص بفيلم “Marcello Mio” وهي تقف لالتقاط الصور بينما تستعجلها حارسة أمن وتضع ذراعها حولها كي تدخل إلى المسرح، ما أغضب المغنية، التي قامت بالصراخ أثناء صعودها على السلم.
وقالت مصادر مطلعة على الواقعة إن الأشخاص المكلفين بمساعدة النجوم على السجادة الحمراء كانوا عدوانيين، لكن كيلي حاولت تجاهل ذلك، مشيرين إلى أن حارسة الأمن وبخت كيلي وطلبت منها التحرك عندما كانت تحاول التلويح للجماهير ومساعدة المصورين في التقاط صورة.
من جهتها، كشفت خبيرة في قراءة الشفاه ما دار بين كيلي والسيدة الفرنسية، حيث قالت جاكي برس إنه بعد أن بدا أن حارسة الأمن داست على فستان النجمة، اعتذرت، لترد كيلي قائلة: “لا بأس”.
ومع ذلك، قالت حارسة الأمن شيئا آخر، مما تسبب بانزعاج كيلي، حيث ردت: “لا تتحدثي معي بهذه الطريقة”، بينما استمرت حارسة الأمن في اصطحابها إلى أعلى الدرج.