مسقط- العمانية
استقبلت السّيدةُ انتصار السيسي حرمُ فخامة الرئيس المصري السّيدةَ الجليلةَ حرمَ جلالةِ السُّلطان المعظم- حفظهَا اللهُ ورعاهَا- في زيارةٍ خاصّة إلى جمهورية مصرالعربية الشقيقة،
و أعربت حرمُ الرئيس المصري عن ترحيبِها الحارّ وسعادتِها البالغة بهذه الزيارة. وقد عبّرت السّيدةُ الجليلةُ حرمُ جلالةِ السُّلطان المعظم عن تقديرها الكبير لحرمِ الرئيس المصري على حفاوة الاستقبال وكرمِ الضيافة اللذين أحيطت بهما ووفدها المرافق.
وتكريمًا للسّيدةِ الجليلةِ حرمِ جلالةِ السُّلطان المعظم، أقامت حرمُ فخامة الرئيس المصري، حفل عشاء رسميًّا في قصر القبة، على شرف السّيدة الجليلة في لحظاتٍ مليئةٍ بالفخر والتقدير، وتجسّد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين وروح الأخوّة والتعاون المستمرّ.
وقامت السّيدةُ الجليلةُ حرمُ جلالةِ السُّلطان المعظم – حفظهَا اللهَ ورعاهَا – بزيارةٍ كريمةٍ إلى المتحف المصري الكبير بالعاصمة المصرية القاهرة.
وأبدت السّيدةُ الجليلةُ حرمُ جلالةِ السُّلطان المعظم- حفظهَا اللهُ ورعاهَا – إعجابها بمقتنيات المتحف المصري الكبير وعبرت عن سعادتها الغامرة بهذه الزيارة، مشيدةً بهذا الصرح الحضاري والثقافي والسياحي المتكامل الذي يحكي قصة الحضارة المصرية العريقة وتاريخها العظيم.
كما تفضلت السّيدةُ الجليلةُ حرمُ جلالةِ السُّلطان المعظم -حفظهَا اللهُ ورعاهَا- بالقيام بجولة حول أقسام المتحف المصري الكبير الذي يتميز بتصميمه المعماري المبتكر واستخدام أحدث التقنيات العرضية.
وأشادت السّيدةُ الجليلةُ بالدور الذي تقوم به مصر في توثيق التراث المادي والحفاظ على القطع الأثرية النادرة والمقتنيات الثمينة التي تعكس تاريخ هذا البلد العزيز وتروي قصته العريقة بكل فخر واعتزاز لهذا الإنجاز الحضاري في أرض الكنانة، وأعربت عن شكرها الخالص للقائمين على المتحف لجهودهم الحثيثة في جعل المتحف المصري الكبير وجهةً جاذبة للسياحة العلمية والثقافية، مُسهمين بذلك في إثراء تجربة الزوار وتعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب.
وخلال زيارتها الخيّرة إلى مستشفى سرطان الأطفال بمصر، السّيدةُ الجليلةُ حرمُ جلالةِ السُّلطان المعظم – حفظهَا اللهُ ورعاهَا- ترافقها السّيدةُ انتصار السيسي حرمُ فخامة رئيس جمهورية مصر العربية تفضلت السيدة الجليلة فقامت بجولة تفقّدية لعدد من مرافق المستشفى، وتعكس هذه الزيارة التزام الإنسانية بدعم الأطفال المصابين بمرض السرطان، والتضامن معهم ومع أسرهم، وأهمية التفاني في الاهتمام بقطاع الصحة عمومًا ورعاية الأطفال والمصابين بالسّرطان خصوصًا.