المشي كل يوم مفيد للحفاظ على صحة جيدة. لأنه يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، على سبيل المثال مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب والأوعية الدموية. كما أن المشي يقوي جهاز المناعة ويدعم عملية الهضم ويحسن المزاج. لكن إذا كنت ترغب في تعزيز لياقتك البدنية، فعليك اتباع هذه النصائح من أجل زيادة فعالية المشي ومضاعفة الفائدة الصحية منه وفق ما جاء في موقع مجلة “فوكوس” الألمانية.
تنويع سرعة المشي
ربما يكون هذا التغيير هو الأبسط ولكنه فعال للغاية. قم بتغيير السرعة بين الحين والآخر أثناء المشي. إذا مشيت بشكل أسرع، فإنك لا تحرق المزيد من السعرات الحرارية فحسب، بل تحفز أيضاً عملية التمثيل الغذائي لديك.
كل ما عليك فعله هو زيادة السرعة لبضع دقائق ثم إبطاؤها مرة أخرى. وإذا كنت تستمع إلى الموسيقى أثناء المشي، يمكنك ببساطة زيادة وتيرة الإيقاع طوال مدة الأغنية ثم الاستمرار بوتيرة بطيئة للأغنية التالية. كما يمكن أن يساعدك هذا على زيادة السرعة بوعي بين الحين والآخر.
المشي على أصابع القدم
إذا كنت متمرساً على زيادة السرعة، يمكنك إضافة المشي على أصابع قدميك بين الحين والآخر. بعد بضع خطوات فقط ستلاحظ التوتر في ساقيك. وإذا كان ذلك سهلا بالنسبة لك، فيمكنك أيضاً شد عضلات المؤخرة وتدريب مؤخرتك بالإضافة إلى ساقيك. وعلى الرغم من أن الأمر قد يكون متعبا في البداية، إلا أن هذا التمرين فعال للغاية ويحول المشي على مهل إلى سلسلة رياضية متناغمة.
تمرين المشي للخلف
في البداية قد تشعر ببعض الغرابة تجاه المشي فجأة إلى الخلف في الحديقة. ومع ذلك، فإن تغيير اتجاه الجري من وقت لآخر له آثار إيجابية عديدة. ولقد وجد الباحثون أن المشي للخلف يمكن أن يحسن التوازن والحركة لدى الأطفال والبالغين المصابين بالسكتة الدماغية.
كبار السن الذين يسيرون إلى الوراء بانتظام هم أقل عرضة للسقوط. وإذا كنت تمشي للخلف بشكل منتظم، فإن مشيتك الطبيعية تصبح أكثر توازنا لأن هذا التدريب يساعد على تنسيق الحركات. ومن الأفضل في البداية تجربة هذا التمرين مع شريك لتجنب السقوط. أو بدلا من ذلك يمكنك أيضا التدرب على المشي للخلف من خلال البدء بالنظر خلفك وإلقاء نظرة على كتفك.