تُشكِّل صحة المعدة أمراً أساسياً لتعزيز صحة الدماغ، مما يسهم في خفض التوتر، وتعديل المزاج، وتحسين المناعة، ودعم مستويات الدم والجلوكوز الصحية، وتعزيز عملية الأيض، وتعزيز الحيوية. بينما يمكن للمعدة غير الصحيّة أن تؤثّر سلباً على حياتك اليومية، فمحور الاتصال بين المعدة والدماغ هو ربما واحد من أهم مسارات الاتصال في الجسم.
وبحسب the chalk board فإنّ الدماغ يحتوي على أكثر من 100 مليار خلية عصبية، وهناك أكثر من 500 مليون خلية عصبية في المعدة. عندما يكون دماغك صحيّاً يمكنك الشعور بالسعادة وزيادة الطاقة والتركيز، وبناء علاقات صحية ومسار مهني أكثر نجاحاً،
إليك طرق تعزيز الاتصال الصحي بين معدتك ودماغك.
1- حرّكي جسمك:
يقوم التمرين الرياضي بتعزيز الأكسجين إلى دماغك، وتحسين الذاكرة والإدراك والتركيز، كما يقوم أيضاً بتحسين الكائنات الحيّة الدقيقة الصحية في المعدة، وتعزيز المناعة، وخفض التهابات الجسم.
2- أعط النوم أولوية:
يعمل النوم على تحسين سكر الدم وتنظيم العواطف، وأثناء النوم يقوم الدماغ بتنظيف نفسه من السموم والحطام الذي يتراكم خلال اليوم، مما يسمح لك بالاستيقاظ والشعور بالانتعاش، حيث تربط العلوم الأولية الآن بين النوم السيء وتأثير الميكروبيوم في المعدة.
3- غذّي نفسك بالطعام:
تناولي الأطعمة العضوية الغنية بالألياف والتي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية أوميغا-3 التي تُسهم في تعزيز تنوّع الميكروبيوم ووظيفة الدماغ الأمثل.
4- طهّري نظامك الغذائي:
قومي بالتخلص من الأطعمة المصنّعة والسموم التي تسبب التهاباً وضباب الدماغ، ويمكن أن تسبب حتى الأمراض النفسية.
5- تناولي المكملات الغذائية:
قومي بتعزيز صحة المعدة والدماغ من خلال الأحماض الأمينية القوية والمكملات مثل L-جلوتامين، و 5-HPT، و L-ثيانين، والروديولا، والجينسنغ الباناكس. العديد من الأحماض الأمينية التي تنتج في الأمعاء تعرف باسم المحملات العصبية ولها تأثير إيجابي عميق على الصحة العامة للدماغ والمزاج بما في ذلك الاكتئاب والقلق.
6- تقليل التوتر:
قومي بالتخلص من الأشخاص والحالات السامة في حياتك التي يمكن أن تخلق توتراً غير ضروري وارتفاعاً بمستوى الكورتيزول في جسمك، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، والعصبية، والقلق، وعدم توازن الهرمونات.
7- مارسي التأمل:
من المعروف أنّ التأمل يغير ميكروبيوم الأمعاء الخاص بك ويحوّل دماغك إلى موجات أبطأ تنتج هدوءاً وتركيزاً.