تعمل الكليتان على تحقيق توازن في السوائل والمعادن والأملاح في جسمك، وتصفية الفضلات والسموم منه، حيث تقومان بتصفية نصف كوب من الدم كل دقيقة، وتعملان على الحفاظ على توازن صحي للكهارل، مما يسمح لقلبك بالنبض وللأعصاب بإرسال الإشارات. بالإضافة لذلك تفرز الكليتان هرمونات ضرورية لإنتاج خلايا دم حمراء جديدة وللحفاظ على عظام صحية. ووفقاً لموقع eatingwell يمكن أن يساعد الحفاظ على نظام غذائي صديق للكلى في تحقيق صحتهما وأداء وظائفهما. فيما يلي أفضل الأطعمة لإضافتها إلى نظامك الغذائي، وأسوأ الأطعمة لتجنّبها وتعزيز صحة الكليتين.
★ أفضل المأكولات لصحة الكليتين
* الخضراوات الورقية الداكنة:
تُعد الخضراوات الورقية الداكنة مصدر غني بمضادات الأكسدة، وفيتامينات C وE وK، والمعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد، مما يجعلها ممتازة للوقاية من مرض الكلى.
تحارب هذه الخضراوات التهابات الجسم وتحمي ضد الضرر التأكسدي الذي يحدث عندما تكون الكليتان مجهدتين.
* الكرز الحامض:
يعد الحرز الحامض مصدراً غنياً بفيتامين A والمضادات الأكسدية، التي تعمل على تخفيض ضغط الدم، مما يجعله خياراً ممتازاً لنظام غذائي يدعم صحة الكلى، حيث تحتوي الكليتان على شرايين وأوردة صغيرة ورقيقة يمكن أن تتضرر عندما يكون ضغط الدم مرتفعاً لفترة طويلة.
* التوفو:
يُعتبر التوفو وهو نوع من الجبن النباتي مصنوع من حليب الصويا، مصدراً مثالياً للبروتينات وهو غذاء مهم لصحة الكليتين نظراً لأنّهما تحافظان على توازن درجة حموضة الجسم،مما يجنّبه بيئة حمضية ضارة.
هذا لا يعني أنه يجب عليك التخلي عن اللحوم الغنية بالبروتينات، ولكن إذا كنت تتطلعين إلى تقليل تناول اللحوم، يمكن أن يكون التوفو بديلاً مناسباً.
* بذور الكتان:
تُعد بذور الكتان مصدراً غنياً بالألياف التي تساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة، وهو أمر حاسم لصحة الكلى. حيث أنّ مستويات السكر المرتفعة في الدم يمكن أن تتسبب على المدى الطويل في تلف الكلى، ولهذا السبب يرتبط السكري من النوع 2 بالمرض الكلوي المزمن.
* الثوم:
يعمل الثوم كمضاد للالتهابات ويساعد في تقليل ضغط الدم، وهما من الفوائد المهمة لوظيفة الكلى. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الثوم في مقاومة الضرر التأكسدي الذي يمكن أن يسببه مرض الكلى، وبالتالي يدعم الوقاية من تلف الكلى المتقدم.
★ أسوا المأكولات لصحة الكليتين
* المشروبات الغازية الداكنة:
تحتوي المشروبات الغازية خاصة الداكنة مثل الكولا على نسبة عالية من الفوسفور الاصطناعي. الفوسفور هو معدن ضروري للعظام القوية، والكلى الصحية يمكنها بسهولة تصفية الفوسفور الزائد من الطعام. ولكنّ الفوسفور الاصطناعي يمكن أن يكون ضاراً على الكلى.
* الوجبات المجمدة:
غالباً ما تكون الوجبات المجمّدة غذاءً غنيّاً بالصوديوم. ونظراً لأن إدارة تناول الأملاح أمر حاسم لصحة الكلى، يُنصح بعدم تجاوز حدود 2300 ملغ من الصوديوم يومياً. أما الذين يعانون من مرض الكلى أو ارتفاع ضغط الدم فيجب عليهم تحديد حد لتناول الصوديوم بمقدار 1500 ملغ يومياً. لذلك من الأفضل عدم الاعتماد كثيراً على الوجبات المجمّدة.
*الأطعمة السريعة:
غالباً ما تكون الأطعمة السريعة غنية بالدهون المشبعة والسكر والسعرات الحرارية، وتفتقر إلى لقيمة الغذائية المفيدة اللازمة لصحة الكلى. حيث يجب أن يتألف نظام غذائي صديق للكلى في المقام الأول من مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والكربوهيدرات المعقدة والبروتينات النية. لذلك يُنصح بتقليل استهلاك الأطعمة السريعة.
* الأجبان المعالجة بشكل فائق:
ليست جميع الأجبان متساوية، فبعضها ليست مجرد جبنة عادية أو حتى جبنة حقيقية، ففي كثير من الأحيان يتم تصنيفها باسم “منتج جبني”. حتى الكميات الصغيرة من هذه الأجبان يمكن أن تُدخِل كميات كبيرة من الصوديوم والفوسفور غير الضروري إلى جسمك، وهو أمر غير مثالي للحفاظ على صحة الكلى. من الأفضل اختيار الأجبان الطبيعية مثل السويسرية أو الشيدر.
* تناول كميات كبيرة من اللحوم:
يمكن أن يكون تناول كميات زائدة من البروتين الحيواني مُجهِداً على الكلى، حيث أنّ البروتينات الحيوانية تنتج مستوى عالٍ من الحموضة في الدم، التي يجب على الكلى العمل على التخلص منها. لذلك يُنصح بالتقليل من تناول اللحوم للحفاظ على صحة الكلى.