هنّ _ خاص

في قلب ولاية صحار الجميلة، تبرز مبادرة فريدة لشابة عمانية طموحة، تتجسد في افتتاحها لعربة طعام تحمل روح الإبداع والتميز. تجمع هذه العربة بين الطموح والابتكار، حيث تقدم مجموعة متنوعة من المأكولات بطريقة فريدة وجذابة، تعكس لمسة فنية تميز بها المشروع. إنها رائدة الأعمال عبير راشد العمورية التي أصبحت مع مشروعها “روف” حديث الجميع.

تتميز عبير بشغفها ورؤيتها الفريدة، حيث قررت تحويل فكرتها إلى واقع ملموس من خلال إطلاق عربة الطعام، مستخدمةً خلفيتها الثقافية والفنية لتقديم تجربة طعام استثنائية لزوار ولاية صحار. يكمن جمال هذه المبادرة في توازنها بين التقاليد العمانية ولمسة الحداثة في تقديم المأكولات بأسلوب جديد ومبتكر.

ويقدم المشروع مفهومًا فريدًا للفود ترك، حيث يتخذ من تقديم المشروبات والحلويات وغيرها من المأكولات تجربة استثنائية وغير مألوفة. بالإضافة إلى ذلك، تم افتتاح قسم خاص يحمل اسم “محارة روف”، حيث يتم تقديم المحار والمأكولات البحرية بأسلوب تايلندي مبتكر وبطريقة تقديم فريدة ومميزة.

كيف حققت التفرد؟

تقول عبير: أثناء استكشافي لسوق ولاية صحار، لاحظت وجود العديد من المشاريع المماثلة لفكرتي. لذلك، قمت بإضافة لمسات جمالية فريدة وطرق تقديم غير مسبوقة لتمييز مشروعي. كما قمت بإضافة لمسات عمانية مميزة في عرض المنتج، مما يعزز تميزه وجاذبيته في السوق المحلي.

طبعاً، واجهت العديد من التحديات والصعوبات في مسيرتي، إلا أنني، بفضل الله، نجحت في التغلب عليها عبر البحث عن حلول وافكار فاعلة لتجاوز هذه التحديات.

وحول ردود الفعل على المشروع تقول عبير: الحمد لله، إن معظم تفاعلات الزبائن كانت إيجابية، حيث أبدوا فرحهم بتقديم مثل هذه المشاريع في ولاية صحار، لافتين بشكل خاص إلى أن المبادرة قدمتها شابة عمانية، وهو أمر غير معتاد.

أما عن الدور الذي تقوم به حاليا في عربة الطعام تقول عبير” دوري حالياً يتمثل في متابعة وتطوير تقديم كل ما هو فريد وجديد في مجال المشروبات والوجبات المبتكرة. في أغلب الأحيان، أجد نفسي متواجدة في المشروع، حيث أستمتع بسماع آراء الزوار واستقبال مقترحاتهم القيمة.

خطوتك القادمة

نجاح مشروع عربة الطعام “روف” فتح الآفاق أمام عبير كرائدة أعمال تسعى لتحقيق كل أفكارها وأحلامها. تقول: بإذن الله، سأوسع نطاق عملي ليشمل ولايات أخرى في السلطنة وأقدم مفاجآت جديدة، مع التأكيد على الحرص على الحفاظ على مستوى الجودة والطعم المعتاد. وليس ذلك فقط، بل هناك اثنين من المشاريع الجديدة التي أعمل على تجهيزها في الوقت الحالي، وبإذن الله سيتم الكشف عنهما في الأيام القادمة.