فكرة غمر نفسك بمياه باردة لا تبدو مغرية خاصةً بعد أن انقضت أيام الحر الشديد، ولكن لعلاج الاستحمام بالماء البارد فوائد تدعمها العديد من الدراسات، وهي عادة يتبعها الرياضيون باستخدام الثلج بانتظام. تعالوا نتعرف من دليل موقع فوغ على هذا العلاج وفوائده والمدة الموصى بها.
★ ما هو العلاج بالماء البارد؟
العلاج بالماء البارد هو ممارسة غمر الشخص نفسه في مياه باردة. يمكن تتبع أصولها إلى اليونان القديمة، وكان يستخدم أساساً بهدف الاسترخاء والتواصل الاجتماعي. اليوم، يتم تسويق حمامات الغمر الباردة بأسلوب عصري باعتبارها جزءاً من عملية شاملة لتحسين صحتنا العامة.
ويتميز هذا العلاج بإمكانية غمر الجسم في الماء البارد بطرق متنوعة، دون الحاجة إلى أجهزة معقدة أو تكاليف باهظة، حيث يمكن ممارسته عن طريق السباحة في مسبح غير مُدفّأ أو ببساطة عن طريق أخذ دش بارد.
★ ماهي فوائد علاج الغمر بالماء البارد:
هناك العديد من الفوائد التي تُحسّن صحتنا العامة، وأهمها:
– تقليل الالتهاب والانتفاخ.
– تقليل الألم المزمن في المفاصل وآلام العضلات.
-تعزيز جهاز المناعة.
-دعم تحسين الصحة العامة.
-تحسين عملية الأيض وفقدان الوزن بشكل صحي.
-تحسين الحساسية تجاه الأنسولين، وتقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2.
-المساعدة في مكافحة أعراض الاكتئاب.
★ ما هي مدة الاستحمام بالماء البارد؟
ممارسة هذا العلاج كعادة مفيد جداً، لكن لا يتعين عليك قضاء وقت طويل في الدش البارد للاستفادة من جميع فوائد الدش البارد.
تشير دراسة أُجريت في هولندا عام 2016 أنّ الأشخاص الذين أمضوا ما بين 30 إلى 90 ثانية في الدش البارد قللوا من أيام التعرّض للمرض بنسبة 29 في المئة مقارنة بالذين لم يأخذوا أي دش بارد على الإطلاق. لذا، في حين لا يجب أن تتجاوز الحد.
لذلك فإنّ اتخاذ دش بارد لبضع ثوانٍ سيكون له فوائد كبيرة لجسمك وصحتك.