قالت سيلينا غوميز إنها بحاجة إلى استراحة من “إنستغرام”، وستقوم بحذف حسابها، بعد تعرضها لانتقادات واسعة بسبب تعليقاتها على الأوضاع الحالية بين إسرائيل وفلسطين.
وكشفت سيلينا في منشور عبر خاصية القصص على “إنستغرام” ثم حذفته يوم الخميس 2 نوفمبر، عن قرارها بحذف حسابها من تطبيق التواصل الاجتماعي، موضحة: سآخذ استراحة وأحذف حسابي على إنستغرام … لقد سئمت. أنا لا أؤيد أيا مما يجري”.
وأعلنت سيلينا لأول مرة عن “ابتعادها عن وسائل التواصل الاجتماعي” يوم الاثنين مبررة ذلك بقولها: “لأن قلبي ينكسر لرؤية كل الرعب والكراهية والعنف والإرهاب الذي يحدث في العالم”.
وكتبت سيلينا، التي يتابعها 430 مليون عبر “إنستغرام”: “إن تعرض الناس للتعذيب والقتل أو أي عمل من أعمال الكراهية تجاه أي مجموعة واحدة أمر مروع. نحن بحاجة إلى حماية جميع الناس، وخاصة الأطفال ووقف العنف إلى الأبد. أنا آسفة إذا كان كلامي غير كاف بالنسبة للجميع أو لهاشتاغ. لا أستطيع الوقوف بجانب الأبرياء الذين يتعرضون للأذى، وهذا ما يجعلني مريضة. أتمنى أن أتمكن من تغيير العالم. لكن المنشور لن يفعل ذلك”.
ونشرت سيلينا لاحقا صورة لأختها غير الشقيقة غرايسي إليوت تيفي وكتبت: “وجود أخت، كل يوم يصيبني بالمرض بشكل مأساوي. سأفعل أي شيء من أجل الأطفال والأرواح البريئة”.
وقوبل قرار سيلينا غوميز بأخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي، وربط أختها بوضع الأطفال الذين يعانون وأصبحوا ضحايا للحرب، بردود فعل غاضبة وانتقادات واسعة، حيث وصفها متابعوها ومعجبوها بأنها تحاول لعب دور الضحية، وانتقدوها لعدم بذل كل ما في وسعها لمساعدة المحتاجين، ولادعائها أن منصتها عديمة الفائدة. وفقا لموقع RT .