تعود نجمة هوليوود ميغان رايان إلى السينما مع فيلمها الرومانسي الجديد “What Happens Later” من بطولتها وإخراجها، كما شاركت في كتابته. وتعيش نجمة هوليوود ذات 61 عاماً حياة هادئة في منزلها شمال لوس أنجلوس، حيث تمضي أيامها بركوب الدراجة وتجديد المنزل وقضاء الوقت مع الأصدقاء.
وفي لقاء لرايان مع مجلة PEOPLE تحدثت عن أنّ الشهرة تتبعها رغم ابتعادها عن الأضواء، من خلال تعرّف الناس عليها وإلقاء التحية أو الابتسام لها. وقالت إنها لم تسع أبداً إلى الأضواء “أنا لست شخصاً يعتزم أن أصبح مشهوراً على الإطلاق، أعتقد أنني تخيلت أن أكون أكثر سعادة كشخص من الجمهور. لكن هذا وضعني في هذا المكان حيث أنا، لقد كان علي أن أشعر براحة أكبر مع لفت الانتباه”.
وصرّحت رايان أنها ليست من الأشخاص الذين يشعرون بالراحة التامة في التعامل مع الشهرة أو الانتباه الكبير لشخصيتها موضّحة: “تحدث بعض الأمور الغريبة حول الناس الذين يعتقدون أنهم يمكنهم التحدث عنك أو كتابة مقالات عنك بطريقة لا يمكن أبداً أن تتعلق بك”.
وتضيف ريان أنها لا تبحث عن نفسها عبر جوجل ” الشعور بأن تكون وفياً لنفسك بالنسبة لي، هو كل شيء، إنها أولوية ضخمة بالنسبة لي ألا أتنازل عنها، فالشعور بأنك تنام في الليل وتعرف من تكون، تشعر بالارتياح تجاه تلك القرارات، تشعر بالارتياح تجاه الأشخاص في حياتك، لن تتنازل عن سلطتك، لن تضيع قوتك، ستشعر بالراحة”.
وفيلم “ماذا يحدث بعد” الأحدث لميغ رايان سيعرض في دور العرض في 3 نوفمبر.
وقد كان آخر ظهور سينمائي لها عام 2015 في “Ithaca”.