اعتقد الكثير من الناس أنهم يستطيعون التحكم في حياة بريتني سبيرز. لكنها ناضلت من أجل حريتها وتنشر الآن سيرتها الذاتية. كتاب “المرأة التي بداخلي” تكشف فيه النجمة الغنائية رواية جريئة لتفاصيل حياتها بأسلوبها الخاص.
في عام 1999، اجتاحت ظاهرة عالم البوب. كانت فتاة شقراء في زي مدرسي خفيف ترقص بوجه بريء في أروقة إحدى المدارس الثانوية وتغزو قلوب المراهقين بكلمات “Hit Me Baby One More Time”. كانت بريتني سبيرز في سن السابعة عشرة عندما أصبحت نجمة فجأة.
انضباط صارم
قد تكون قصة بريتني سبيرز(41 عاماً) هي القصة النموذجية لمولد أي نجم فمطربة البوب والتي ولدت في عام 1981 اهتمت أيضا بالرقص منذ طفولتها فتلقت دروس الرقص ابتداء من سن الثلاث سنوات وشاركت في برامج المواهب للأطفال وحصلت على دروس في الغناء وتجارب التمثيل تحت أنظار وحماية والدتها.
في سن الحادية عشرة ، حصلت سبيرز على دور في سلسلة المراهقين “Mickey Mouse Club” ولعبت دور البطولة إلى جانب جاستن تيمبرليك وكريستينا أغيليرا وريان جوسلينغ حتى عام 1994. بعد انتهاء المسلسل، استمرت رحلة البحث عن عقد تسجيل، حيث تم التعبئة بعناء.
في عام 1999، ظهر ألبومها الأول “Baby One More Time” وتصدر قائمة بيلبورد في الولايات المتحدة وألمانيا وأستراليا وكندا والمكسيك. وكان السينغل ذاته رقمًا واحدًا في 40 دولة حول العالم.
تريد سبيرز الآن رواية تفاصيل أكثر عن حياتها وتحديداً عن المرحلة التي كان والدها يمارس خلالها الوصاية عليها، في مذكرات صدرت الثلاثاء (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) وتتطرّق فيها المغنية الأميركية صراحةً إلى ما واجهته في محطات مختلفة من مسيرتها.
ويُطرح كتاب “The Woman in Me” (“المرأة التي بداخلي”) الذي تنشره في الولايات المتحدة دار “سايمن أند شوستر” Simon & Schuster، الثلاثاء في نحو عشرين دولة.
ومن خلال هذه المذكرات تحقق المغنية التي تحرّرت قبل عامين من وصاية أثّرت على أصغر جوانب من حياتها على مدى 13 عاماً، هدفها المتمثل في استعادة سيطرتها على حياتها. حيث تروي التفاصيل التي بدأت عام 2007 ووصاية والدها التي فُرضت عليها لفترة طويلة حُرمت خلالها من حريتها. وكيف ناضلت من اجل استعادة التحكم في حياتها بدعم من والدتها والعائلة. وذلك وفقاً لموقع DW.