أعلنت دار كريستيز الشرق الأوسط عن تنظيم مزاد دبي للساعات عبر الإنترنت خلال الفترة الممتدة بين 5-19 أكتوبر، والذي سيضم تشكيلة استثنائية من الساعات الفاخرة. ومن أبرز الساعات المعروضة في المزاد:
تشكيلة واسعة من الساعات المجهّزة بـ “موانئ عربية”، تنتمي لمجموعة “رولكس داي ديت”، وهي مقدمة من أحد العملاء البارزين، وتشمل ساعات مهداة من السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور آل سعيد، طيب الله ثراه.
ساعة استثنائية من الدار السويسرية “باتيك فيليب” (الرمز المرجعي: 5077)، وهي واحدة من بين 20 ساعة فقط مجهّزة بميناء يحمل لوحة فنية منمّقة لفارسين عربيين يمارسان فن الصيد باستخدام الصقور (“الصقارة”).
وفي هذه المناسبة، قال ريمي جوليا، رئيس قسم الساعات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والهند لدى “كريستيز”: “يكتسب هذا المزاد زخماً استثنائياً، فليس من المعتاد أن نرى جامع تحف وأعمال فنية يهتم باقتناء ساعات فريدة ومرصّعة بالأحجار الكريمة. وما يميّز هذا المزاد هو ما يقدمه من تشكيلة استثنائية من الساعات، والتي يغلب عليها طابع متنوع وفريد، بدايةً من ساعات ’رولكس داي ديت’ الكلاسيكية التي باعها متجر ’أسبري’ الفاخر وجاء تصميمها بتكليف من الحاكم السابق لسلطنة عمان السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور آل سعيد، طيب الله ثراه، مروراً بالساعات النادرة العصرية مثل ساعة ’أوبوس’ من هاري ويسنتون المزوّدة بإطار مرصّع بالأحجار الكريمة، وصولاً إلى التحفة الزمنية الصادرة عن دار باتيك فيليب (الرمز المرجعي: 3843/1). ويتجلى شغف بائعي الساعات الفاخرة تجاه الآليات المعقدة والتصاميم المتطوّرة في ثلاث ساعات استثنائية، والممثّلة في ثلاثية ساعات ’أوبرا ’ من الدار السويسرية ’جيرارد بيريجو’ وكذلك ساعة بريغيه (الرقم المرجعي 3857) المزوّدة بآلية التقويم الدائم ومكرر الدقائق. يقدم المزاد تشكيلةً ساحرةً ومنتقاة بعناية فائقة استغرقت وقتاً وجهداً كبيرين في تصميمها وتطويرها بكفاءة ودقة عالية”.
القطعة رقم 28 – ساعة “رولكس داي ديت” النادرة (رقم مرجعي: 1803/8)، وهي مصنوعة من الذهب الأصفر وتحمل توقيع السلطان الراحل قابوس بن سعيد آل سعيد، (1970 – 2020)، حيث يحمل ميناؤها الأزرق توقيع السلطان “قابوس” باللون الأحمر. وقد تم بيع هذه التحفة الزمنية النادرة من متجر أسبري الفاخر، ويعود تاريخ تصنيعها إلى عام 1974 تقريباً (القيمة التقديرية: 35 ألف – 55 ألف دولار).
القطعة رقم 24 – ساعة “رولكس داي ديت” (الرقم المرجعي 1803)، وهي مصنوعة من الذهب الأصفر ويأتي ميناؤها الأزق مزداناً بشار “الخنجر” باللون الأحمر، والذي يُعد رمزاً وطنياً في سلطنة عمان. وقد تم بيع هذه الساعة من متجر أسبري الفاخر، ويعود تاريخ تصنيعها إلى عام 1974 تقريباً (القيمة التقديرية: 35 ألف – 55 ألف دولار).
ولطالما تشتهر العائلات الحاكمة وكبار المسؤولين في دول الخليج بتكليف دور الساعات الراقية لتصميم إصدارات استثنائية تحمل أسمائهم أو شعارات خاصة على موانئها الفاخرة. وكانت هذه الساعات تُمنح كهدايا رسمية أو تُقدم كهدايا تذكارية للشخصيات المرموقة وأعضاء السلك الدبلوماسي أو شركاء العمل. وفي عالم جمع تحف الساعات، تحظى هذه الساعات المزدانة موانئها بـ “أرقام عربية” باهتمام وإقبال أكبر مقارنةً بإصداراتها العادية. وكان السلطان الراحل قابوس بن سعيد آل سعيد عاشقاً وذوّاقاً للساعات الراقية، فقد أهدى مجموعة واسعة من الساعات الفاخرة وضم إلى مجموعته الخاصة عدداً لا حصر له من مثل هذه الساعات الاستثنائية. وتتنوّع الساعات المهداة بناءً على مستوى وأهمية المناسبة، حيث يمكن أن تكون مجرّد إصدارات بسيطة أو تصاميم استثنائية مثل ساعات “رولكس” أو “باتيك فيليب”. وتحمل الساعتان المذكورتان سلفاً اسم متجر “أسبري” منقوشاً على الجهة الخلفية من العلبة. وبجانب الأسماء والرموز المعتاد نحتها في الساعة مثل اسم الدار المصنِّعة، يظهر الرقم المسلسل محفوراً فوق الرقم المرجعي. ويعتبر أسلوب الحفر هو أمر معتاد في طلبات العملاء الخاصة، كما هو الحال في علب ساعات متجر “أسبري” في فترة السبعينيات خلال القرن الماضي.
القطعة رقم 26 – ساعة رولكس داي ديت (الرقم المرجعي 1802)، وهي مصنوعة من الذهب الأصفر ومزوّدة بميناء فضي يحمل مؤشرات ساعات بارزة وتوقيع “قابوس” باللون الأحمر، في إشارة إلى السلطان الراحل قابوس بن سعيد آل سعيد، الحاكم السابق لسلطنة عمان. وفي الجانب الخلفي لعلبة الساعة، يظهر نقش (K.R.)، وهما الحرفان الأولان من اسم مجموعة “كيمجي رامداس”، بائع ساعات رولكس في سلطنة عمان، ويعود تاريخ هذه الساعة لعام 1974 تقريباً (القيمة التقديرية: 35 ألف – 55 ألف دولار).
القطعة رقم 22 – ساعة رولكس داي ديت (الرقم المرجعي 1802)، وهي مصنوعة من الذهب الأصفر ومزوّدة بميناء باللون الرمادي الداكن يحمل مؤشرات ساعات بارزة وشعار الخنجر الأحمر، الذي يُعد رمزاً وطنياً في سلطنة عمان. وفي الجانب الخلفي لعلبة الساعة، يظهر نقش (K.R.)، وهما الحرفان الأولان من اسم مجموعة “كيمجي رامداس”، بائع ساعات رولكس في سلطنة عمان، ويعود تاريخ هذه الساعة لعام 1974 تقريباً (القيمة التقديرية: 35 ألف – 55 ألف دولار).
القطعة رقم 3 – الإصدار البلاتيني من ساعة باتيك فيليب (الرقم المرجعي: 5077P-091)، وهي واحدة من أصل 20 قطعة فقط مجهّزة بميناء لامع يحمل رسماً منمّقاً لفارسين عربيين يمارسان فن الصيد بالصقور (“الصقارة”).
تقدم دار الساعات السويسرية “باتيك فيليب” في كل عام مجموعةً منتقاة من الموانئ بتصاميم ومفاهيم متنوعة، في محاولة منها لاستعرض العديد من الفنون وحرف الساعات العريقة، مثل الطلاء اللامع والرسم المنمّق والتطعيم بالأحجار الكريمة. وتجدر الإشارة أن ميناء الإصدار البلاتيني من ساعة “باتيك فيليب كالاترافا” (الرقم المرجعي 5077)، والتي تم طرحها للبيع في عام 2007، يمثّل خلفيةً ساحرةً للوحة المستوحاة من أعمال الرسامين المستشرقين، بمن فيهم جورج واشنطن وهنري إميلين روسو وأوجين فرومنتان. وتتمتع هذه الساعة بثراء تفاصيلها، وترصد لوحتها المنمّقة فارسين عربيين يمارسان هواية الصيد بالصقور. ولطالما كانت الصقور تشكل جزءاً أصيلاً من ثقافة شبه الجزيرة العربية وتراثها الممتد منذ آلاف السنين، حيث كانت الصقور المدرّبة عنصراً أساسياً في استقرار حياة البدو لاسيّما وسط الأجواء والبيئة الصحراوية القاحلة المعروفة بندرة مواردها. ورغم أن الممارسات التقليدية في صيد الحيوانات أو الطيور أصبح الآن خاضعاً لمجموعة من القيود الصارمة في غالبية دول الوطن العربي، والتي يتم تحريمها بشكل قطعي في بعض الأماكن، إلا أن “الصقارة” (الصيد بالصقور) لا تزال اليوم رياضة الأمراء والملوك، وكانت تنحصر في الماضي على نخبة المجتمع والأثرياء في منطقة الخليج العربي. واليوم، تمثّل الطيور الجارحة المُدرّبة مكانة أصحابها ووضعهم الاجتماعي، وعادةً ما يتم استخدامها شعاراً في المؤسسات والهيئات العربية. (القيمة التقديرية: 150 ألف – 250 ألف دولار).
يمكنكم مشاهدة مقتنيات ومعروضات مزاد دبي للساعات عبر الإنترنت ابتداءً من 2 أكتوبر، وكذلك المشاركة في المزاد خلال الفترة الممتدة بين 5 -19 أكتوبر.