تجمع حلقات الأنف بين التقاليد والأسلوب الحديث، وتأتي في تشكيلة متنوعة من المعادن، ولكن ليست جميعها متساوية. اختيار المعدن لا يؤثر فقط على المظهر والإحساس، بل له أيضاً تأثيرات كبيرة على صحتك وراحتك بحسب Jwelery shopping guid، نقدم لك نصائح حول اختيار انواع المعادن الافضل لحلقات الأنف.
★ أفضل المعادن لحلقات الأنف
الفولاذ المقاوم للصدأ الجراحي:
الفولاذ المقاوم للصدأ الجراحي هو الخيار الأمثل لثقب الأنف، خاصةً بين الأشخاص الذين يجربون الثقب للمرة الأولى أو الذين يعتنون بثقب يتعافى، بسبب خصائصه المضادة للحساسية، مما يعني أنه مصمم للحد من التفاعلات الحساسية، ويقلل من فرص حدوث تهيج في الجلد أثناء مرحلة الشفاء الحرجة.
لكن من عيوبه أنه لا يكون لامعاً بنفس قدرة بعض المعادن الثمينة. ويميل إلى أن يكون أثقل من البدائل مثل التيتانيوم.
وغير مناسب للأشخاص الذين يعانون من حساسيات معينة للمعادن. ويحتاج إلى تنظيف منتظم للحفاظ على لمعانه.
٢- التيتانيوم:
التيتانيوم معروف بقوته واستخدامه الآمن مع الجسم البشري. هذا المعدن أيضاً قوي ضد الخدوش، مما يضمن أنّ مجوهراتك تبقى في حالة ممتازة لفترة أطول.
لكن من عيوبه أنه أغلى من بعض المعادن الأخرى. وليس متاحاً بشكل واسع بالتصاميم. يفضله بعض الأشخاص بسبب وزنه الثقيل.
ليس جميع المجوهرات التيتانيوم هي عالية الجودة للزرع. وقد يكون من الصعب تعديله أو تغيير حجمه بسبب قوته.
٣- النيوبيوم:
إنه معدن نقي ومضاد للحساسية، وهذا يعني أن التفاعلات أو التهيجات أقل شيوعاً بكثير، مما يجعله مثالياً لأولئك الذين لديهم بشرة حساسة أو حساسيات للمعادن. ويتميز بلمعان طبيعي ويمكن أن يتوفر بمجموعة متنوعة من الألوان الزاهية دون التأثير على طبيعته المضادة للحساسية.
لكن من عيوبه أنه أثقل من بعض المعادن الأخرى. وعادةً ما يكون أكثر تكلفة من الفولاذ المقاوم للصدأ. وليس مستخدماً على نطاق واسع مثل التيتانيوم أو الفولاذ المقاوم للصدأ.
٤- الذهب
يُعتبر الذهب مرشحاً رائداً لثقب الأنف بفضل طبيعته المضادة للحساسية، يضمن الذهب تقليل مخاطر التهيج في الجلد. وتمتاز أصنافه بأنها تمزج الذهب مع معادن أخرى، في الغالب النحاس، مما يمنح الذهب القوة اللازمة للارتداء اليومي.
لكن عيوب الذهب النقي هو أنه عادة مرن جداً للاستخدام اليومي. وسعره أعلى من العديد من المعادن.
٥- البلاتين:
هو اختيار فاخر لثقب الأنف بفضل لمعانه الأبيض الطبيعي، فإنه لا يحتاج أبداً إلى تطبيق طبقة من الروديوم، على عكس الذهب الأبيض. ويُعرف بمتانته ونقائه، وهو مضاد للحساسية بشكل طبيعي، مما يجعله خياراً ممتازاً للأشخاص الذين يعانون من بشرة حساسة للمعادن الأخرى. ومتانته تضمن أن يبقى خالي من التلطيخ وفي حالة ممتازة على مر السنين.
لكن من عيوبه أنه مُكلِف وأثقل من المعادن الأخرى، وتصاميمه محدودة بسبب التكلفة.
وقد تظهر عليه خدوش مع مرور الوقت مما يتطلب التلميع.
★ المعادن التي يجب تجنّبها!
١- الفضة الاسترليني:
على الرغم من أنّ الفضة الاسترليني معروفة بأنها معدن مضاد للحساسية، إلا أنها ليست خياراً جيداً للثقب الجديد، حيث تتأكسد الفضة وتتلطخ عندما تتعرض للسوائل الجسدية فتتحول إلى اللون الأسود، وعندما تتلامس مع البشرة يمكن أن تترك الفضة بقعة سوداء دائمة على الجلد، من غير الممكن إزالة هذه البقعة، لذا من الأفضل تجنّب استخدام الفضة حتى يتعافى ثقبك تماماً.
٢- البلاستيك والنايلون:
على الرغم من أنّ البلاستيك والنايلون معروفين أيضاً بأنهما معدنين مضادين للحساسية، إلا أنهما يكونان قابلين لامتصاص السوائل الجسدية، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة نمو البكتيريا وزيادة خطر الإصابة بالعدوى. ويمكن أن تلتصق هذه الأنواع من مجوهرات الأنف بالجلد، مما قد يكون غير مريحاً، وقد يعوق عملية الشفاء. لذلك من الأفضل تجنّب استخدام البلاستيك أو النايلون لثقب الأنف خصوصاً خلال مرحلة الشفاء من الثقب.
٣- المعادن المطلية:
تشمل هذه الأنواع من المعادن المعادن المطلية، أو المدورة، أو الفضة المطلية ،أو المملوءة. مثل النحاس أو الزنك أو النيكل حيث تُطلى هذه الأنواع بطبقة رقيقة من الذهب (أو الفضة) لجعله يبدو وكأنه شيء حقيقي.
المشكلة مع المعادن المطلية هي أنه مع مرور الوقت يتآكل الطلاء عندها يتلامس المعدن القاعدي مع بشرتك وقد يسبب تهيجاً وتفاعلات.
وتميل المعادن المطلية إلى المطلية إلى التآكل بشكل أسرع عند ملامستها للسوائل الجسدية، مما يعني أنها تتلون ولا تكون متينة بشكل جيد. من الأفضل تجنّب استخدام هذه المعادن بشكل عام في ثقب الأنف.
