مالاوي هي دولة في جنوب شرق أفريقيا، وهي دولة بريّة لا تمتلك ساحلاً بحرياً، وتتميز بأسعار معقولة للسياحة حيث الإقامة والطعام والأنشطة ذات تكلفة منخفضة نسبياً خاصة السفاري.
★ محمية ماجيتي للحياة البرية
أصبحت مالاوي وجهة سياحية لتجربة سفاري فريدة وممتعة في محمية ماجيتي للحياة البرية بعد أن أوشكت على الاندثار بحسب مجلة The travel magazine هي قصة نجاح حيث كانت المحمية على شفا الانقراض في أوائل العقد 2000 بسبب الصيد الجائر على مر العقود، وهو أحد تداعيات الحرب الأهلية الطويلة في موزمبيق المجاورة، حينها لم يتبق سوى عدد قليل من الظباء، وكان عدد الموظفين قد تقلص إلى اثني عشر، ولم يكن هناك سياح.
لكن في عام 2003، تعاونت حكومة مالاوي مع منظمة African Parks لتنفيذ خطة مستوحاة من رؤية مشتركة لتحويل غابة فارغة إلى نظام بيئي مزدهر. شمل هذا البرنامج إعادة إدخال الحيوانات إلى البرية، وكذلك إزالة الأنواع الغازية وتحسين بنية الحديقة.
تم إعادة إدخال 3200 حيوان من 16 نوعاً مختلفاً حتى الآن، بما في ذلك الخمسة الكبار (النمر، الفيل، الجاموس، ووحيد القرن الأسود والأسد). تشمل الثدييات الأخرى الإيلاند، والسمور، والتمساح المائي، والظباء بأنواعها النيالا والهرتبيس والإمبالا، بالإضافة إلى الزرافة، والخنزير البري، والحمار الوحشي، والزرافة، والفهد. أصبحت ماجيتي الآن موطناً لأكثر من 12,000 حيوان، مما يجعلها واحدة من أكثر محميات التنوع البيولوجي في مالاوي.
★مخيم ثاوالي
يبعد مخيم ثاوالي عن مدخل محمية ماجيتي 15 دقيقة فقط، وهو واحد من ثلاثة مخيمات في المنطقة.
يقع المخيم على حافة بركة ماء نقية تجذب بانتظام مجموعة متنوعة من الحياة البرية، وهو غير محاط بسياج ليقدم للنزلاء تجربة فريدة في بيئة طبيعية.
يتوفر ست شاليهات فقط، كل منها مزود بشرفة خاصة، بالإضافة إلى شاليه عائلي يحتوي على غرفتي نوم مع حمامين داخليين، ومطبخ، وغرفة معيشة صغيرة.
يعيش السائح تجربة فريدة قريباً جداً من الحيوانات خلف الباب، من الفيلة إلى الظباء والضباع، حيث يمكن سماع صوتها ومشاهدتها إلا أنه من الخطر الخروج بجانبها.
في الليل يكون هناك صرير الخنازير البرية، وهي تشرب من البركة المائية، وصياح بوم بين الحين والآخر.
ويقيم المخيم جولة مشاهدة الحيوانات المسائية، حيث يمكن مشاهدو الزرافات ومجموعة كبيرة من الظباء الإمبالا، والتمساح المائي، والنيالا، والكودو. وعند نهر شاير يمكن مشاهدة فرس النهر وسط المياه.
تُقدّم وجبات الطعام في الهواء الطلق، على طاولات جماعية طويلة تقع بجوار البركة المائية. والوجبات تكون دسمة بدلاً من أن تكون فاخرة.