تستعد النجمة العالمية فيكتوريا بيكهام للعودة إلى الأضواء من خلال وثائقي جديد تقدمه منصة نتفليكس، يسلط الضوء على مسيرتها منذ أيام شهرتها مع فرقة “سبايس جيرلز” وحتى تحوّلها إلى واحدة من أبرز مصممي الأزياء على المستوى العالمي، مع لمحات نادرة من حياتها العائلية والشخصية.
يحمل الوثائقي عنوان “فيكتوريا بيكهام” ويتألف من ثلاثة أجزاء، على أن يُعرض ابتداءً من 9 أكتوبر/تشرين الأول المقبل. يقدّم العمل رؤية جديدة للنجمة، من خلال سرد مراحل مشوارها الفني والمهني والعائلي بشكل متكامل.
يستعرض العمل بدايات فيكتوريا كعضو محوري في فرقة البوب البريطانية الشهيرة “سبايس جيرلز”، التي تركت بصمة عالمية في التسعينيات وغيرت معايير الموسيقى النسائية، قبل أن تنتقل لتصبح مصممة أزياء ناجحة، وتثبت نفسها بين كبار بيوت الموضة العالمية.

كما يتيح الوثائقي نظرة على حياتها الشخصية، بدءًا من ضغوط أسابيع الموضة في باريس، وصولاً إلى تحديات التوفيق بين دورها كأم لأربعة أطفال، وزوجة، وسيدة أعمال تتعامل مع متطلبات العمل المستمرة.
أخرج العمل ناديا هالغرين، التي اشتهرت بفيلمها الوثائقي عن ميشيل أوباما بعنوان “Becoming”، بينما يتولى إنتاجه استوديو “Studio 99” التابع لزوجها ديفيد بيكهام. من المتوقع أن يظهر ديفيد في بعض الحلقات، مستفيدًا من النجاح الكبير الذي حققه وثائقيه عام 2023، مع احتمال ظهور أبنائهما وأصدقائها المقربين في مشاهد متنوعة.
ويعد الوثائقي فرصة للجمهور لمتابعة صعود فيكتوريا من نجمة بوب إلى أيقونة أزياء عالمية، مع لمحات نادرة من حياتها الأسرية التي احتفظت بها بعيدًا عن الكاميرات طوال سنوات طويلة.