أعادت شائعات عودة الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى زوجها السابق حسام حبيب الجدل مجددًا إلى الواجهة، بعدما تداولت تقارير إعلامية أن الثنائي تصالح وأن شيرين أسقطت القضايا المرفوعة ضده.
هذه الأنباء عززها بيان لمحاميها السابق ياسر قنطوش، الذي قال إن شيرين عادت إلى حبيب، محذرًا من أن الخطوة قد تؤثر على مستقبلها الفني، وهو ما دفع النجمة المصرية إلى الرد سريعًا.
شيرين نفت تمامًا صحة هذه التصريحات، مؤكدة عبر بيان رسمي على حسابها في منصة إكس أن قنطوش لم يعد يمثلها قانونيًا، وقالت:
“أطمئن جمهوري العزيز أنني أدرك خطواتي جيدًا، وما مررت به من تجارب منحني الخبرة لاتخاذ قراراتي بنفسي.”
كما شددت على أنها ستلاحق قضائيًا كل من يروج شائعات أو يتدخل في حياتها الخاصة، مختتمة رسالتها بشكر جمهورها على دعمه الدائم: “حبكم وثقتكم هما السند الحقيقي لي.”
من جانبه، نفى حسام حبيب عبر تصريحات خاصة عودته إلى شيرين، مؤكدًا أن ما قيل على لسان محاميها السابق غير صحيح، وأضاف: “إحنا رجعنا نتكلم كأصحاب، لكن مفيش جواز ولا رجوع.”
الجدير بالذكر أن علاقة شيرين وحسام شهدت على مدار السنوات الماضية سلسلة من الانفصالات والمصالحات التي جعلت الثنائي تحت دائرة الأضواء باستمرار.