أثارت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية براندي غلانفيل قلق متابعيها بعد أن شاركت تجربتها المؤلمة مع كريم إزالة الشعر Nair، الذي استخدمته على وجهها كـ”حيلة تجميلية” لعلاج ما وصفته بطفيلي يعيش تحت جلدها. في فيديو نشرته على تيك توك، قالت غلانفيل البالغة من العمر 52 عامًا مازحة: “Nair هو ينبوع الشباب… لكني بالغت”، مضيفة أنها وضعت الكريم على الجزء السفلي من وجهها لمدة سبع دقائق، ما تسبب لها بحرقة شديدة.
وأوضحت أنها لاحظت أن الطفيلي ابتعد عن المنطقة المعالجة، معتبرة أن بشرتها المقشرة تزعجه وتجعله يتحرك. غير أن النتيجة لم تكن كما توقعت، إذ بدأت تعاني من ألم حاد في الجلد، وظهرت عليها أعراض تشبه الحروق الكيميائية، بحسب تعليقات عدد من المتابعين الذين نصحوها بالتوجه إلى قسم الطوارئ.

غلانفيل لم تفصح عن نوع الكريم المستخدم بالتحديد، فيما لم تصدر شركة Nair أي تعليق رسمي. لكن الشركة تنصح على موقعها الإلكتروني بضرورة اختبار المنتج على جزء صغير من الجلد قبل الاستخدام الكامل، حتى وإن تم استخدامه بنجاح سابقًا، لأن كيمياء الجسم قد تتغير بمرور الوقت.
وتأتي هذه الواقعة في سياق رحلة غلانفيل الطويلة مع مشاكل صحية جلدية بدأت عام 2023، حيث شُخصت أولًا بـ”وذمة وعائية ناتجة عن التوتر”، قبل أن تعلن لاحقًا عن شكوكها بأنها أصيبت بطفيلي خلال تصوير برنامج “Real Housewives Ultimate Girls Trip” في المغرب، حيث تحدثت عن ظروف تخزين الطعام السيئة التي ربما سببت لها العدوى.
ردود الأطباء حذرت من أن كريمات إزالة الشعر مثل Nair تحتوي على مواد كيميائية قوية قد تذيب الشعر لكنها قد تلحق الضرر بالجلد أيضًا، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في حال ظهور فقاعات أو إفرازات، ما يستدعي مراجعة طبية فورية.
تجربة غلانفيل أصبحت مثالًا صارخًا للمخاطر المحتملة عند اتباع حلول تجميلية غير تقليدية دون استشارة طبية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالوجه.