يعد البوتوكس والفيلر والجراحة التجميلية من أكثر الخيارات شيوعًا لإبطاء علامات الشيخوخة غير المرغوب فيها، لكن هذه الإجراءات المكلفة يمكن أن تأتي مع آثار جانبية ومخاطر ، مثل العدوى والألم والندوب ، كما تقول الدكتورة آسيا مولا ، طبيبة عامة فى بريطانيا.

وتشارك مولا نصائحها حول كيفية تأخير مظاهر الشيخوخة على صفحات صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وبعض منها لا يكلف أي أموال.

يوجا الوجه

تساعدك اليوجا على الاسترخاء وتقوية عضلاتك وتحفيز تدفق الدم. لكن اليوجا المخصصة لوجهك فقط لها فوائد كثيرة لتعزيز شباب الوجه.

وتقول الدكتورة مولا إن أداء التمارين التي تستهدف عضلات الوجه يمكن أن يساعدها على الظهور بمظهر أكثر تناسقًا وشدًا وممتلئًا.

وذلك لأن يوجا الوجه تحفز تدفق الدم في الوجه ، مما يشجع على إنتاج الكولاجين – وهو البروتين الذي يدعم الجلد والأنسجة الأخرى.

لمعرفة النتائج ، يقترح الخبراء البدء بممارسة اليوجا على الوجه مرتين يوميًا ، مرة في الصباح عند الاستيقاظ ومرة في المساء قبل الذهاب إلى الفراش.

كل ما تحتاجيه هو خمس دقائق في كل مرة واختيار ثلاث إلى أربع وضعيات ، يتم تطبيقها لمدة 30 ثانية لكل منها ، بعد إحماء سريع. وللإحماء ، افتحي فكك كما لو كنت تتثاءبين ثم ارفعي عينيك لتنظر إلى السقف دون تحريك جبهتك واستمر لمدة 10 ثوانٍ وكرر ذلك.

قضاء الوقت بالخارج

نشعر جميعًا بتحسن عندما تشرق الشمس. لكن أشعة الشمس نفسها يمكن أن تساعدنا أيضًا على الابتعاد عن التجاعيد.

يعد التعرض لأشعة الشمس مصدرًا طبيعيًا لفيتامين د الضروري للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.

وتقول الدكتور مولا إن نفس الفيتامين يلعب أيضًا دورًا في تنظيم جهاز المناعة وتقليل الالتهابات التي يمكن أن تساعد في إبطاء عملية الشيخوخة.

ويمكن أن تساعد أشعة الشمس الطبيعية أيضًا في تقليل التوتر المرتبط بحالات الشيخوخة ، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والتدهور المعرفي.

ومع ذلك ، من الضروري الاستمتاع بالشمس بشكل معقول واستخدام واقي الشمس. قد يؤدي التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية من الشمس إلى إتلاف الحمض النووي في خلايا الجلد والتسبب في سرطان الجلد ، بالإضافة إلى شيخوخة الجلد المبكرة.

العلاج بالإبر

العلاج مشتق من الطب الصيني القديم.

لكن الوخز بالإبر ، الذي يتضمن إدخال إبر رفيعة في أجزاء معينة من الجسم ، يزداد شعبية الآن كبديل للفيلر.

من الناحية النظرية ، يعمل عن طريق التسبب في إصابة الجلد ، مما يؤدي إلى إطلاق الخلايا الليفية ، والمعروفة أيضًا باسم “الخلايا الشافية” لإصلاح هذه المناطق بالكولاجين.

وتقول الدكتورة مولا إن هذه العملية تؤدي أيضًا إلى إنتاج الإيلاستين ، مما يساعد في تماسك الجلد.

ونتيجة لذلك ، يتسبب العلاج في شد العضلات المتدلية ورفعها وتناغمها.

قد يستغرق الأمر ست جلسات أو أكثر حتى تبدأين في رؤية آثار تجديد الشباب ، وفقًا للدكتورة مولا.

النوم

الحصول على قسط نوم كاف لتعزيز جمالك هو مفتاح المظهر الشبابي.

الهالات السوداء المؤقتة وانتفاخ الجفون وشحوب الجلد من الآثار الجانبية المعروفة لعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.

لكن الدراسات تشير إلى أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم له آثار شيخوخة غير مرغوب فيها.

وجدت دراسة أجريت عام 2013 ، والتي قام فيها باحثون أمريكيون بفحص 60 امرأة تتراوح أعمارهن بين 30 و 50 عامًا ، أن أولئك الذين عانوا من قلة النوم كانوا أكثر عرضة للخطوط الدقيقة ولون البشرة غير المتكافئ.

ووجدت تجربة النوم ، التي نُشرت في مجلة Royal Society Open Science في عام 2017 ، أنه بعد ليلة نوم سيئة تبدين أقل جاذبية.

بالإضافة إلى هذا التأثير التجميلي ، يمكن لقلة النوم أن تجعل خلايا الجسم تتقدم في العمر ، وفقًا لدراسة أجريت عام 2015 من قبل باحثين في جامعة كاليفورنيا.