في رسالة مؤثرة وصادقة، كشفت المؤثرة العُمانية نعيمة المقبالية عبر حسابها في إنستغرام عن مرورها بمرحلة اكتئاب حادة استمرت سنتين، وذلك نتيجة للتنمر والأذى النفسي الذي تعرضت له خلال تواجدها على منصات التواصل الاجتماعي.
ورغم ظهورها القوي والمعتاد أمام الكاميرا، أوضحت نعيمة أن معاناتها كانت خفية، إذ كانت تؤدي عملها بشكل طبيعي أمام الجمهور، لكنها خلف الكواليس كانت تعاني من صمت طويل وبكاء دائم، دون أن تتمكن من مشاركة ألمها مع أحد.
وبكل شفافية، تحدثت عن رحلة علاجها النفسي التي بدأت في سويسرا، ثم استكملتها في عيادة متخصصة بإحدى دول الخليج لعامين كاملين، لتؤكد في النهاية أنها تجاوزت هذه المرحلة الصعبة وشُفيت بفضل العلاج والدعم النفسي، بالإضافة إلى وقوف والديها إلى جانبها خلال تلك الفترة العصيبة.
لمشاهدة الفيديو اضغط على الرابط:
https://www.instagram.com/p/DJwtqrcshLq/?hl=en
وقد لاقى الفيديو تفاعلاً واسعًا من قبل متابعيها، الذين عبّروا عن امتنانهم لشجاعتها في مشاركة تجربتها المؤلمة، مشيرين إلى أن ما مرت به يُمثل معاناة كثيرين في ظل تفشي ظاهرة التنمر على مواقع التواصل، مؤكدين على أهمية التصدي لهذه الظاهرة السامة، وضرورة أن تدعم النساء بعضهن بعضًا، وألّا يسمح أحد بالمشاركة أو السكوت عن أي شكل من أشكال الإساءة.
هذه التجربة ألقت الضوء من جديد على أثر التنمر الإلكتروني على الصحة النفسية، وأهمية العلاج والدعم الأسري والمجتمعي في تجاوز مثل هذه الأزمات.