يمكن أن يؤدي فتح نافذة غرفة النوم ليلاً إلى تحسين مهارات النوم والتفكير. وتشير دراسة أجريت على 40 شخصًا إلى أن الهواء النقي ، الذي يعمل على تهوية الغرفة بشكل أفضل ، يساعد في الحصول على نوم جيد ليلاً.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قد يفسر هذا سبب تحسن أداء الأشخاص الذين ناموا والنافذة مفتوحة في اختبار قدراتهم العقلية في اليوم التالي.
وقام الباحثون بمتابعة أشخاص على استعداد لمتابعة نومهم على مدى أسبوعين.
في الأسبوع الأول ، كانوا ينامون بشكل طبيعي ، وفي الأسبوع الثاني طُلب منهم فتح النافذة وباب غرفة النوم إذا كانا يغلقانهما عادةً ، أو إغلاقهما إذا كانا مفتوحين عادةً.
وأظهرت أجهزة تتبع النوم التي يرتديها المستطلع أنه عندما كان الناس ينامون والنافذة مفتوحة ، فإنهم ينامون لفترة أطول.
كما أنهم ارتكبوا أخطاء أقل بشكل ملحوظ في اختبار مدته ثلاث دقائق لمهاراتهم المنطقية والذي سأل عن العلاقة بين الكائنات المختلفة.
وقال الدكتور باول وارجوكي ، كبير مؤلفي الدراسة من الجامعة التقنية في الدنمارك: ” يمكن أن تؤثر جودة الهواء في غرفة النوم على قدراتك المعرفية ، مثل قدرتك على التركيز والفهم والتفاعل. النوم في غرفة نوم جيدة التهوية يفيد قدراتك المعرفية.”
أنتجت الدراسة ، التي نُشرت في مجلة Building and Environment ، نتائج من 29 غرفة نوم حيث فتح الناس أبوابهم أو نوافذهم أو أغلقوها من أسبوع إلى آخر ، وحيث تغيرت جودة الهواء الداخلي بشكل كبير نتيجة لذلك.
وعندما كان الناس ينامون مع فتح نافذة غرفة نومهم ، أفادوا بأنهم أقل نعاساً في الصباح والمساء.
ومع فتح النافذة ، أفاد 87 في المائة من الناس أنهم ناموا بعمق ، مقارنة بـ 70 في المائة عندما كانت النافذة مغلقة.
وتشير الدراسة ، التي أجريت بين شهري سبتمبر وديسمبر 2020 ، إلى أن مجرد فتح باب غرفة النوم قد لا يؤدي إلى تحسين جودة الهواء بما يكفي لتعزيز النوم.
لم يلاحظ أي تأثير على مدة النوم عندما أبقى الناس باب غرفة نومهم مفتوحًا.
هناك حاجة إلى دراسة أكبر بكثير لتأكيد نتائج البحث الجديد ولكن النتائج تأتي بعد دراسة صغيرة سابقة شملت أعضاء من نفس فريق البحث والتي اقترحت أن فتح نافذة غرفة النوم يقلل من الشخير.