spot_img
المزيد

    بدء محاكمة “عصابة الأجداد” لسرقة مجوهرات كيم كارداشيان

    spot_img

    بدأت أخيرا محاكمة 10 أشخاص، بتهمة سرقة مجوهرات تبلغ قيمتها نحو 10 ملايين دولار من كيم كارداشيان في باريس، بعد أكثر من 8 سنوات على واحدة من أشهر جرائم السرقة في فرنسا.

    وتشهد العاصمة الفرنسية باريس يوم الاثنين 28 أبريل، انطلاق محاكمة هي الأكثر إثارة للجدل في قضايا السرقة الفردية، حيث تواجه مجموعة من 10 أشخاص بينهم خمسة مسنين تتراوح أعمارهم بين 60 و70 عاما، اتهامات بالسطو المسلح على مجوهرات نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان.

    وتعود الواقعة إلى مساء الثالث من أكتوبر عام 2016، عندما تعرضت كارداشيان البالغة من العمر الآن 44 عاما لأسوأ كابوس في حياتها. فقد اقتحمت العصابة الشقة الفاخرة التي كانت تقيم فيها في وسط باريس خلال مشاركتها في أسبوع الموضة، بينما كانت وحيدة دون حارسها الشخصي الذي كان خارجا مع شقيقتها كورتني.

    وقام أفراد من العصابة كانوا متنكرين في زي رجال شرطة، بتقييد كارداشيان وحبسها في حمام شقة فاخرة. كما قاموا بتهديدها بمسدس قبل أن يسرقوا مجوهراتها الثمينة، بما في ذلك خاتم الخطوبة الماسي من زوجها السابق كاني ويست الذي يزن 18.88 قيراطا وتبلغ قيمته 4 ملايين دولار.

    وبعد السرقة، أجريت مطاردة شرسة ساعدت فيها آثار الحمض النووي على الأشرطة البلاستيكية التي كُبلت بها كارداشيان في القبض على 17 شخصا مبدئيا بحلول يناير 2017. وفيما بعد، أُحيل 12 شخصا للمحاكمة. ومن أصل 12 متهما، سيحاكم 10 فقط.

    وتتألف العصابة من 9 رجال وامرأة واحدة، بينهم خمسة رجال مسنين تتراوح أعمارهم بين 60 و70 عاما، لذلك أطلق عليهم لقب “عصابة الأجداد”.

    وكان مقررا بدء المحاكمة في عام 2021، إلا أنها تأخرت لعدة أسباب بينها جائحة “كوفيد-19” وازدحام الجدول القضائي الفرنسي، وغيرها.

    ومن المتوقع أن تحضر كارداشيان شخصيا للإدلاء بشهادتها في 13 مايو المقبل. وتعتمد النيابة العامة في إثبات التهم على أدلة دامغة تشمل تحاليل الحمض النووي المأخوذة من الأربطة البلاستيكية التي تم تقييد كارداشيان بها، بالإضافة إلى لقطات كاميرات المراقبة التي رصدت تحركات العصابة.

    وكشفت كارداشيان في مقابلات سابقة كيف حولتها هذه التجربة الصادمة إلى شخصية مختلفة، واصفة نفسها بأنها أصبحت “كالإنسان الآلي الذي فقد القدرة على المشاعر”. كما غيرت بشكل جذري من عاداتها في نشر تفاصيل حياتها الخاصة ومقتنياتها الثمينة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يعتقد أنها سهلت مهمة اللصوص في تتبع تحركاتها.

    ومن المقرر أن تستمر جلسات المحاكمة حتى 23 من مايو الجاري، حيث سيتم استعراض تفاصيل دقيقة للجريمة التي أثارت في حينها ضجة إعلامية عالمية، وتمت مناقشتها حتى في جلسات المحكمة العليا الأمريكية كمثال على جرائم السرقة الحديثة.

    المصدر: إندبندنت

    انشر على السوشيال
    تاجز
    spot_img

    الأكثر قراءة

    العارضة “ثريا محمود”: جمال وموهبة يلفتان الأنظار

    تعد ثريا محمود من الشابات الجميلات اللواتي يقدمن محتوى مميزاً على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تعمل كموديل مع خبيرات التجميل ومصممات الأزياء العمانيات.

    الفرق بين اللوس باودر والكومباكت باودر مع خبيرة التجميل ابتسام الفليتية

    تُعتبر اللوس باودر والكومباكت باودر من أهم أدوات التجميل التي تساعد على إطالة ثبات المكياج وتحسين مظهر البشرة. سنتعرف في هذا الموضوع على الفرق...

    “دي جي” حبيبة راشد.. مبدعة تشعل أجواء الحفلات  

    هنّ _ خاص حبيبة راشد امرأة عمانية متعددة المواهب والتخصصات، تعمل كمنسقة أغاني في الحفلات وبلوجر وفاشينيستا وهي أيضا ممرضة. إنها فنانة موهوبة متعددة المهارات،...
    spot_img

    المزيد

    ترك الرد

    من فضلك ادخل تعليقك
    من فضلك ادخل اسمك هنا