spot_img
المزيد

    7 نساء يُبدعن مبادرة ” زيلة” للاستدامة البيئية

    spot_img

    هنّ _ خاص

    في عالم يزخر بالمبادرات الابتكارية، تبرز النساء كقوة دافعة للتغيير والإبداع، وهو ما تجسده بوضوح سبع موظفات متميزات. اجتمعن تحت مظلة الإبداع والعمل الجماعي ليقدمن مشروعًا فريدًا يحمل اسم “زيلة”، يعكس رؤيتهن المشتركة نحو مستقبل مستدام وإدارة فعّالة للنفايات العضوية. هذه المبادرة لا تمثل فقط نموذجًا للتفاني والعمل الجماعي، بل تسلط الضوء على الدور المحوري للمرأة في تحقيق رؤية عُمان 2040 وتعزيز الوعي البيئي.

    الفريق مكوّن من سبع مشاركات جميعُهُنَّ يعملن في الشركة الوطنية للتمويل بمختلف الأقسام بالشركة. حيث يقود الفريق رسمية الحنشية، ومعها كل من سارة النبهانية، عبلة الحارثية، عايدة المكتومية، عالية البلوشية، نور الهدى المعمرية، وسامية اليحيائية.

    قائدة الفريق رسمية الحنشية

    حدثينا عن مزايا هذا المشروع وفائدة؟

    تشهد سلطنة عمان نموًا سكانيًا وتطورًا اقتصاديًا مستمرًا، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في إنتاج النفايات، خاصة النفايات العضوية مثل مخلفات الطعام. استلهمنا فكرة مشروع “زيلة” استجابةً لهذه التحديات البيئية المتزايدة، بهدف تقديم حل مبتكر ومستدام. يتمثل المشروع في تطوير حاويات ذكية لمخلفات الطعام، مزودة بتقنيات حديثة تسهل جمع البيانات وتحسن عمليات التجميع وإعادة التدوير. ويسعى “زيلة” لتحويل النفايات العضوية إلى موارد قيمة، مثل الأسمدة العضوية وعلف الحيوانات، مما يعزز الاستدامة البيئية ويدعم رؤية عمان 2040. رؤيتنا أن نصبح شركة رائدة في مجال إدارة المخلفات العضوية من خلال حلول تقنية مبتكرة تواكب العصر، مع مراعاة معايير الجودة لتعزيز جودة الحياة في عمان.

    كيف استلهمتم فكرة مشروعكم ومتى بدأتم العمل عليه؟

    تم ترشيحنا من قِبل الشركة الوطنية للتمويل للمشاركة في برنامج “نقطة انطلاقة”، الذي يركز على تمكين المرأة وتنمية مهاراتها القيادية. تعود جذور فكرة المشروع إلى سؤال بسيط طرحته ابنتي قبل سنوات حول كيفية الاستفادة من بقايا الطعام، مما ألهمني للعمل على تطوير الفكرة وتحويلها إلى مشروع متكامل. وجاءت مشاركتنا في البرنامج لتمنحنا الدعم اللازم لتوسيع الرؤية وتحقيق هذا الحلم البيئي.

    ما هي العقبات التي واجهتكم خلال هذه التجربة؟

    يمكننا تسميتها بـ “التحديات”، وهي تحديات هامة أسهمت في صقل مهاراتنا ودفعنا للتفكير العميق لضمان فاعلية خطواتنا. على سبيل المثال، كان التوازن بين التزامنا بالمشروع وبقية مسؤولياتنا في العمل والحياة الأسرية تحديًا كبيرًا، لكنه ساعدنا على تطوير مهاراتنا في التخطيط وإدارة الوقت بشكل فعّال. كما أن تشكيل الفريق وتحقيق التناغم بين أعضائه شكل تحديًا آخر، دفعنا لتحسين مهارات التواصل الفعّال، التفاوض، وطرح الأسئلة الجوهرية التي تساهم في الوصول إلى أهدافنا. إضافةً إلى ذلك، عززت هذه التجربة لدينا العديد من القدرات التكاملية مثل المساءلة المتبادلة والشعور بالمسؤولية تجاه العمل والمشروع.

     حدثينا عن آلية تنفيذه في المستقبل والخطط الموضوعة لذلك؟

    نهدف إلى إيجاد دعم وتبني للفكرة مع تأمين التمويل اللازم لتحويلها إلى واقع ملموس. كما نسعى للاستفادة من التجارب والمشاريع المشابهة ذات الصلة لضمان تنفيذ ناجح وتحقيق الأهداف التي نطمح إليها.

    أخيراً .. ما هي تطلعاتكم القادمة؟

    نطمح إلى توفير الأدوات والموارد اللازمة لدعم مشروعنا وتحقيق نجاحه. وبفضل الفائدة التي حصلنا عليها من مشاركتنا في برنامج نقطة انطلاقة، نتمنى أن تُتاح الفرصة لبقية زميلاتنا في الشركة الوطنية للتمويل والمؤسسات الأخرى للانضمام إلى البرنامج، وذلك لتطوير مهاراتهن وتحويل أفكارهن إلى مشاريع مبتكرة وناجحة.

    انشر على السوشيال
    تاجز
    spot_img

    الأكثر قراءة

    العارضة “ثريا محمود”: جمال وموهبة يلفتان الأنظار

    تعد ثريا محمود من الشابات الجميلات اللواتي يقدمن محتوى مميزاً على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تعمل كموديل مع خبيرات التجميل ومصممات الأزياء العمانيات.

    الفرق بين اللوس باودر والكومباكت باودر مع خبيرة التجميل ابتسام الفليتية

    تُعتبر اللوس باودر والكومباكت باودر من أهم أدوات التجميل التي تساعد على إطالة ثبات المكياج وتحسين مظهر البشرة. سنتعرف في هذا الموضوع على الفرق...

    “دي جي” حبيبة راشد.. مبدعة تشعل أجواء الحفلات  

    هنّ _ خاص حبيبة راشد امرأة عمانية متعددة المواهب والتخصصات، تعمل كمنسقة أغاني في الحفلات وبلوجر وفاشينيستا وهي أيضا ممرضة. إنها فنانة موهوبة متعددة المهارات،...
    spot_img

    المزيد

    ترك الرد

    من فضلك ادخل تعليقك
    من فضلك ادخل اسمك هنا