رغم أن بن أفليك وجينيفر لوبيز يمران بمرحلة الطلاق، إلا أن العلاقة بينهما تبدو ودية. فأثناء ترويجه لفيلم “أشياء صغيرة مثل هذه”، الذي قام بإنتاجه، تحدث أفليك عن فيلم آخر بعنوان Unstoppable، الذي يشارك فيه دون شيدل، جاريل جيروم، بوبي كانافال، وجينيفر لوبيز.
وقال أفليك لموقع Entertainment Tonight: “فيلم Unstoppable مختلف تمامًا عن هذا العمل، ولكنه بنفس الوقت مستند إلى شغف مجموعة من الفنانين الموهوبين مثل بيلي جولدنبرغ، وجينيفر، ودون شيدل، وجاريل، وبوبي كانافال. كانوا جميعهم متحمسين بشدة لهذا الفيلم.”
وأشاد أفليك بنجوم الفيلم، بما في ذلك زوجته السابقة، قائلاً: “جينيفر رائعة. كنا نؤمن بالأشخاص المناسبين، وفيلم Unstoppable هو مثال آخر على ذلك.”
ويروي فيلم Unstoppable القصة الحقيقية للمصارع أنتوني روبلز، الذي ولد بساق واحدة وتمكن من الفوز ببطولة وطنية عام 2011.
كانت جينيفر لوبيز قد تقدمت بطلب الطلاق في أغسطس في لوس أنجلوس بعد زواج دام سنتين، تزامناً مع ذكرى زفافهما في جورجيا عام 2022 بعد زواجهما في لاس فيغاس بشهر واحد.
وجاء الانفصال بعد تقارير أشارت إلى أنهما كانا يعيشان منفصلين، حيث ألغت لوبيز جولتها الصيفية لقضاء وقت مع عائلتها، وعرضا منزلهما في بيفرلي هيلز للبيع. يُذكر أن هذا الزواج هو الثاني لأفليك والرابع للوبيز.
من جهة أخرى رفعت جينيفر لوبيز، وفقًا للتقارير، معاييرها بعد تجربة طلاقها من بن أفليك. ووفقًا لمصدر مطلع تحدث لمجلة In Touch، فإن النجمة البالغة من العمر 55 عامًا تبدو وكأنها منفتحة على فكرة المواعدة مجددًا، لكن هذا القرار السريع للتحرك بعد طلاقها الدرامي هو في الواقع مجرد وسيلة دفاعية.
وكشف المصدر قائلًا: “لقد أوضحت أنه إذا أراد أحد مواعدتها، فعليه أن يكون مستعدًا للتعامل معها كملكة”. وأضاف المصدر أن الفنانة تبحث عن شخص منفتح على علاقة غير رسمية ومستعد للتعامل مع “حقيبة مليئة بالدراما”.
ومع ذلك، أشار المصدر إلى أن “جينيفر قد تدعي أنها بحاجة إلى الابتعاد عن الرجال، لكن ذلك بوضوح يعدّ وسيلة دفاعية”. وشرح المصدر هذه النقطة قائلًا: “في الواقع، كل رجل يراها قادمة الآن يهرب في الاتجاه الآخر”.
وبالتالي، فإن احتمالية أن تجد جينيفر شريكًا جديدًا تبدو ضعيفة، مما يدفعها إلى محاولة تغيير السرد ليظهر وكأنها الضحية — وهو أمر أصبح من الصعب على أي شخص تصديقه.