حرصت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على تمكين المرأة العمانية في كافة قطاعاتها، حيث أصبح لها دور فعَال وبارز بالوزارة وساهمت في إنجاز العديد من المشاريع الإستراتيجية الكبرى والبرامج والمبادرات الخاصة بالوزارة وأثبتت كفاءتها وجدارتها في كل مواقع العمل، فنراها تشغل منصب المديرة العامة والمديرة ورئيسة القسم والعديد من الوظائف الادارية والهندسية والفنية، كما أولت الوزارة اهتمامها بتأهيل المرأة من خلال عقد العديد من البرامج التدريبية إيمانا وثقة بقدرتها على المساهمة جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل لبناء هذا الوطن المعطاء.
كاملة بنت فاضل الهنائية
رئيسة قسم التواصل الإستراتيجي
بدأت رحلتي في الإعلام منذ عدة سنوات، ومع مرور الوقت، أدركت أن ما أقوم به ليس مجرد واجب مهني، بل هو تعبير عن شغفي بالتواصل والتسويق الإعلامي؛ هذا الشغف قادني لأن أصبح رئيسة قسم التواصل الاستراتيجي، وأهم الأدوار الأساسية التي أقوم بها حاليا إدارة السمعة للمؤسسة والترويج الإعلامي لمشاريعها ومبادراتها.
أنا مؤمنة جداً بأهمية دور الإعلام وكيف يمكن أن يشكل تأثيراً كبيراً في المجتمع، الإعلام ليس مجرد وسيلة لنقل المعلومات، بل أداة قوية لصنع التغيير ورفع الوعي حول القضايا المهمة، فمن خلاله، يمكننا التأثير على العديد من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
خلال هذا العام، عملت على عدد من المشاريع الهامة التي أعتبرها محطات بارزة في مسيرتي المهنية:
- إدارة حملة برنامج عابر: كانت هذه الحملة تهدف إلى تنظيم قطاع مركبات الأجرة في عمان، حيث سعينا لتوفير خدمة أفضل للمواطنين والمقيمين.
- رئيس فريق الاتصال بمختبرات منجم: في المرحلة الأولى من هذا المشروع، كان لدينا الهدف في تعزيز الوعي حول الابتكارات والتقنيات الجديدة التي تساهم في تطوير القطاع.
- إدارة حملات خاصة بالتنقل الأخضر: كانت هذه الحملات عبارة عن جهود لتشجيع المجتمع على استخدام وسائل النقل المستدامة وتقليل البصمة الكربونية.
- إعداد المبادرات التي تختص بتنمية المجتمع: سعينا من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة.
- الاستعداد لحملة خاصة بسلامة النقل (الحافلات المدرسية): هذه الحملة تهدف إلى تعزيز الوعي حول أهمية سلامة الأطفال أثناء تنقلهم عبر الحافلات المدرسية، وتوفير بيئة آمنة لهم.
- إعداد والإشراف على أول برنامج خاص بالتنقل الأخضر في السلطنة بالتعاون مع إذاعة الشبيبة: كانت تجربة غنية ومؤثرة، حيث عملنا على تعزيز الوعي حول فوائد التنقل المستدام وأثره الإيجابي على البيئة.
بدرية عبد اللطيف الزدجالي:رئيسة قسم تبسيط الإجراءات وإعادة هندسة العمليات
ابتدأت مشواري العملي في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ولدي العديد من الأهداف لإنجازها، تدرجت في الوظائف واكتسبت خبرات ومهارات قادتني لأن أصبحت رئيسة قسم تبسيط الاجراءات واعادة هندسة العمليات، ساهم وجودي في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تحقيق العديد من المنجزات فقد كنت أحد المشرفين على تنفيذ مبادرة مختبرات منجم لتبسيط الإجراءات وهندسة عمليات الخدمات الحكومية التي تعتبر أحد مبادرات مسار تميز والتي انطلقت في يناير 2023 وتركز على تحسين إجراءات الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين عبر تطبيق منهجية رحلة المستخدم لتسهيل الوصول للخدمات وتقديمها بشكل يرقى بمستوى وطموح المستفيدين واحتياجاتهم.
إلى جانب ذلك عملت على تطوير وتفعيل منهجية مراحل وأحداث الحياة والتي تم اعتمادها كأحد أهم الركائز لمختبرات منجم لتبسيط الإجراءات الحكومية وذلك لاختيار الخدمات المستهدفة في المختبرات، حيث تركز المنهجية على أهم الخدمات الأساسية والمساندة التي تقع ضمن مسار الحياة وأحداث حياة الإنسان من الولادة الى الوفاة وما يحتاج اليه المستفيد خلال مراحل حياته.
كما توليت إدارة تنفيذ مبادرة تصنيف وتطوير المنظومة الرقمية المركزية لفهرسة وإدارة الخدمات وهي إحدى مبادرات مسار تميز في برنامج التحول الرقمي الحكومي 2021-2025، حيث تضمنت المبادرة حصر وتصنيف وتوثيق اجراءات الخدمات الحكومية وإطلاق الدليل الرقمي الموحد للخدمات الحكومية مع متابعة وتوجيه المؤسسات الحكومية لاستمرارية التحديث مما يساهم في رفع مستوى الشفافية وتسهيل وصول الأفراد (مواطنين، مقيمين) إلى معلومات الخدمات وإجراءاتها والذي أطلق بنسخته التجريبية في ديسمبر 2022 م.
طوعه بنت عبد الله بن محمد آل داوود
رئيسة قسم التطوير والدراسات
خلال مسيرتي المهنية، كانت لي الفرصة للتنقل بين عدة مراحل من العمل التي ساهمت في بناء خبرتي وتطوير مهاراتي، فأنا متحمسة دائمًا للتعلم وتطوير قدراتي في مجال التكنولوجيا والابتكار، الأمر الذي مكنني من المساهمة في عدة مشاريع حيوية على المستوى الوطني والدولي، من خلال هذه المراحل المختلفة، تطورت مهاراتي وأصبحت أكثر قدرة على مواجهة التحديات واستغلال الفرص لتحسين بيئة العمل ودعم التحول الرقمي.
أتولى حالياً إدارة مشروع مسابقة “هندسها بالذكاء الاصطناعي” التي تركز على الذكاء الاصطناعي التوليدي كمبادرة لتحفيز الابتكار في هذا المجال، حيث أقوم بتنظيم هذه المسابقة خلال مراحل المسابقة المختلفة بدءًا من الورشة التعريفية وحتى إعلان النتائج والتي ستكون بتاريخ 23 أكتوبر 2024م.
كنت جزءاً من الفريق الذي عمل على إطلاق البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة في سلطنة عمان، والذي تم إقراره من قبل مجلس الوزراء بتاريخ 19 سبتمبر 2024م.
كما شاركت في ورشة بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي في مدينة شنغهاي – الصين، حيث كانت لي الفرصة للتفاعل مع خبراء عالميين ومناقشة أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي، بما في ذلك زيارات ميدانية لمستشفيات ومراكز بحثية متقدمة.
إلى جانب ذلك قمت بتقديم ورش عمل توعوية لموظفي وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، حول استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بكفاءة في بيئة العمل، وذلك لتعزيز الوعي لدى الموظفين حول إمكانات وفوائد استخدام هذه الأدوات في أعمالهم اليومية. حيث ساهم ذلك بشكل كبير في تحقيق مستويات متقدمة من الكفاءة والإنتاجية، ومكنهم من تطبيقها بفاعلية في أداء مهامهم المختلفة. كما قمت بتقديم جلسات توعوية حول استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تحسين بيئة العمل لمختلف الجهات الأخرى من جامعات وكليات.
أميرة بنت محمد اليعربية
مدير مساعد بمكتب متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040
بدأت مسيرتي المهنية كأخصائية في المسؤولية الاجتماعية في هيئة تقنية المعلومات، ثم انضممت إلى فريق الجودة والصحة والسلامة والبيئة (QHSE) لإدارة نظام الإدارة البيئية. أطلقت برامج بيئية متنوعة مثل حملات تقليل استهلاك الورق والبلاستيك، وتعاونت مع فريق الفعاليات لتطبيق ممارسات صديقة للبيئة، كما أنني أدرت فعاليات مختلفة مثل: يوم الصحة والسلامة والبيئة، والاحتفال بساعة الأرض.
انتقلت بعدها للعمل ضمن فريق ” تنفيذ” لمتابعة لوحة متابعة مشاريع قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وأعمل حاليا كمدير مساعد لمكتب متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040 في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وأشرف على تنفيذ البرامج الوطنية في الوزارة ، حيث أعمل مع فريقي على حلحلة التحديات المرتبطة بهذه البرامج والتأكد من موائمة خطط الوزارة ومبادراتها مع توجهات رؤية عمان 2040 ، كما أتولى مسؤولية ملف مشاركة الوزارة في الفعالية السنوية “أسبوع عمان للاستدامة”، حيث نجحت في التوصّل لتوقيع اتفاقية تفاهم بين الوزارة وبين الشركة المنظمة للفعالية، وبذلك أصبحت الوزارة شريكا استراتيجيا في أسبوع عمان للاستدامة، كما أن الوزارة حصلت في هذا العام على جائزة عمان للاستدامة كأول جهة حكومية تحقق هذا الإنجاز، بفضل الجهود التي بذلتها مع جميع مديريات وأقسام الوزارة، من أجل استيفاء كافة البيانات المطلوبة للتقييم لهذه الجائزة.
وفي عام 2023، أدرت مختبر جلب الاستثمار في النقل واللوجستيات، والذي كان يهدف إلى رفع حجم الاستثمارات الخاصة في القطاع، وتحسين جاذبية القطاع اللوجستي للكوادر الوطنية، وتحسين مكانة سلطنة عمان في مؤشر الأداء اللوجستي العالم، تمثلت المخرجات في 13 فرصة استثمارية و6 مبادرات تمكينية في القطاع اللوجستي تساهم في حل تحديات الاستثمار وتسهم في زيادة عدد الوظائف في القطاع.
كما أنني عضو في مختبر جاهزية المنظومة الوطنية لقطاع الهيدروجين في سلطنة عمان، حيث نعمل على تعزيز قدرات السلطنة في قطاع الهيدروجين ودعمه كجزء من التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.
إضافة إلى ذلك شاركت في مؤتمر الأطراف (COP28) في جلسة نقاشية حول تمكين المرأة في مواجهة التغيرات المناخية، مما يبرز التزامي بتمكين المرأة في هذا المجال، حاليًا، أنا مرشحة مرة أخرى لتمثيل وزارتي في مؤتمر الأطراف 29 حيث أعمل ضمن فريق عمل جناح سلطنة عمان في المؤتمر، كما أنني سأدير حلقة نقاشية حول تعزيز اللوجستيات الخضراء وتقليل الانبعاثات من قطاع اللوجستيات.
رانيا بنت عبد الله الخصيبية
رئيسة قسم المؤشرات التقنية
منذ عام 2009 خطوت طريقي كإحدى القامات الرائدة في مجالات تقنية المعلومات والاقتصاد الرقمي، مسجلةً سلسلة من الإنجازات البارزة. بدأت مشواري المهني كأخصائية مشاريع أولى في هيئة تقنية المعلومات، حيث أدرت العديد من المبادرات المحورية التي أسهمت في تحقيق التميز التشغيلي، من بينها الإشراف على 6 دورات لجائزة السلطان قابوس للإجادة في الخدمات الحكومية الإلكترونية وجوائز الخليج للحكومة الإلكترونية، هذه الجوائز لم تقتصر على القطاع الحكومي فقط، بل شملت أيضًا القطاع الخاص محدثةً نقلة نوعية كبيرة في مجال التحول الرقمي والخدمات الحكومية في السلطنة.
وفي مارس 2017، انتقلت لقيادة فريق “التنافس والإجادة الإلكترونية” في قسم العلاقات الدولية، حيث توليت مسؤولية ترشيح المشاريع الحكومية للجوائز والمسابقات الإقليمية والدولية كما كنت صوت السلطنة في المؤتمرات والاجتماعات الدولية، مقدمةً استشارات متقدمة حول جوائز الحكومة الإلكترونية. إضافة إلى ذلك قدت جهودًا استراتيجية لتعزيز مكانة السلطنة في المؤشرات الدولية.
منذ نوفمبر 2020، عملت كرئيسة قسم المؤشرات التقنية في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، قدت من خلالها مبادرات استراتيجية تهدف إلى دفع عجلة الاقتصاد الرقمي في السلطنة، شملت هذه المبادرات إنشاء منطقة حرة مخصصة لشركات تقنية المعلومات والاتصالات الرائدة، وتطوير منصة وطنية مبتكرة لتصنيف شركات الاتصالات وتقنية المعلومات، مما يسهم في جذب الاستثمارات وتعزيز موقع السلطنة في الاقتصاد الرقمي العالمي.