الثوم، تلك النبتة الصغيرة ذات الرائحة النفاذة، يُعتبر واحداً من أقدم العلاجات الطبيعية التي استخدمتها الثقافات المختلفة على مر العصور. يُعرف الثوم بخصائصه الطبية المذهلة التي تتجاوز مجرد كونه مكوناً شهيراً في المطبخ. من تعزيز جهاز المناعة إلى خفض ضغط الدم، يلعب الثوم دوراً حيوياً في تحسين الصحة العامة. بفضل احتوائه على مركّبات كبريتية فريدة مثل الأليسين، أصبح الثوم عنصراً أساسياً في العديد من العلاجات الطبيعية والوقائية، مما يجعل تناوله عادة صحية مهمة، تعرفي على 6 فوائد مذهلة للثوم..
1- الثوم غني بالمغذيات:
يوفّر الثوم قيمة غذائية عالية مقابل عدد قليل من السعرات الحرارية، مما يجعله مكونًا كثيف المغذيات مثل المنغنيز، فيتامين B6، الزنك، الكبريت، الحديد، فيتامين C، البوتاسيوم، الكالسيوم، المغنيسيوم، السيلينيوم، وغيرها.
2- يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب:
تحتوي المادة العطرية في الثوم على الأليسين، وهو مركب يحتوي على الكبريت ويُعتبر واقياً للقلب. تأثيرات الأليسين تلعب دوراً في خفض وتنظيم مستويات الكوليسترول وضغط الدم، وتقليل مخاطر الأمراض القلبية الوعائية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
3- يحتوي الثوم على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة:
يساعد الثوم أيضاً في مقاومة الجذور الحرة، وتقليل الإجهاد التأكسدي، ومحاربة الالتهابات الجهازية. الثوم غني بمضادات الأكسدة مثل البوليفينولات والفلافونويدات، التي يمكن أن تساعد في حماية الخلايا من أضرار الجذور الحرّة، مما يقلل بدوره من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالإجهاد المزمن والالتهابات، مثل السرطان وأمراض القلب والسكري والزهايمر، وغيرها.
4- يتمتع الثوم بخصائص مضادة للفطريات والبكتيريا:
يمتلك الثوم القدرة على الحماية من الفيروسات والبكتيريا والفطريات، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى مركب الأليسين. وقد افترض الباحثون أن بعض المركبات الموجودة في الثوم تعمل على منع الكائنات الحية الدقيقة الضارة من غزو الخلايا السليمة وتعيق قدرتها على النمو.
5- يعزز الثوم جهاز المناعة:
يحتوي الثوم على الكبريت الذي يساعد في تقوية جهاز المناعة من خلال تعزيز استجابة كريات الدم البيضاء. يعزز وظيفة الخلايا المناعية، ويمكن أن يساعد أيضاً في تقليل شدة نزلات البرد والإنفلونزا.
6- يمتلك الثوم خصائص واعدة مضادة للسرطان:
يساعد تناول الثوم في الحماية من السرطان، فالعديد من جزيئاته النشطة بيولوجياً يمكن أن تقتل أو تمنع نمو الخلايا السرطانية. وقد لاحظت دراسة أجريت في عام 2018 ونُشرت في مجلة Nutrients أنّ مستخلص الثوم المنزلي له أنشطة مضادة للسرطان سواء في المختبر أو في الجسم الحي، بحسب ما ذكر موقع Realsimple.