spot_img
المزيد

    الفرق بين التونر والقابض “الأسترجنت”.. والطريقة الأفضل لتطبيقهما

    spot_img

    تتشابه بعض منتجات العناية بالبشرة وتسبب بعض اللبس في ماهيتها أو اختلافها عن بعضها، ومن ضمن المنتجات المثيرة التساؤلات والتي تخلط بينها العديد من النساء هي التونر و القابض( الأسترجنت ). هناك اعتقاد خاطئ شائع بأنّ القابض والتونر هما نفس الشيء. على الرغم من أنهما يمكن أن يساعدان في إزالة الأوساخ، وخلايا الجلد الميتة، والزيوت الزائدة، إلا أنّ فوائدهما تختلف. معرفة الفروقات يمكن أن تساعدك في اختيار الأنسب لنوع بشرتك، اكتشفي معنا الفرق بين القابض (الأسترجنت) والتونر، وأيهما يناسب أي نوع من أنواع البشرة.

      الفرق بين التونر والقابض

    التونر:

    هو محلول مائي يُستخدم بعد تنظيف البشرة. عادةً ما يكون خطوة تنظيف إضافية لإزالة بقايا المكياج والزيوت والشوائب، وأيضاً لموازنة درجة حموضة البشرة. يُعد التونر ضرورياً لتحسين امتصاص المكونات الفعّالة وتجهيز البشرة للمنتجات الأخرى. يناسب جميع أنواع البشرة ويمكن استخدامه على مدار اليوم للحفاظ على مظهر البشرة المنعش.

    من أنواع التونر الطبيعي: ماء الورد، عصير الخيار، الشاي الأخضر، وشاي البابونج. قد تحتوي هذه التونرات أيضاً على مرطبات مثل الجلسرين وحمض الهيالورونيك، ومكونات مضادة للشيخوخة مثل النياسيناميد، ومستخلصات الأعشاب. يمكن أن تساعد التونرات أيضاً في ترطيب البشرة عند استخدامها بانتظام، مما يجعلها أكثر نعومة وسلاسة.

    القابض “الأسترجنت”:

    تعتبر الأدوية القابضة في الأساس أحباراً مطهرة للغاية. مهمتها الرئيسية هي إزالة الزيت من الجلد، وهي تحتوي على الكحول، وهذا هو السبب في أنك قد تشعرين بوخز مؤقت بعد تمريرها على وجهك. يعمل الأسترجنت على تضييق المسام وتقليل إنتاج الزيوت، وعادةً ما يكون قائماً على الكحول ويساعد في إزالة الدهون والأوساخ من البشرة. قد يحتوي الأسترجنت أيضاً على حمض الساليسيليك، أو الشوفان، أو حمض الستريك. يمكن استخدام الشوفان، خل التفاح، الشاي الأخضر، ماء زهر البرتقال، زهور اللافندر، الليمون، أو النعناع لتحضير أسترجنت منزلي.

    إذا كانت بشرتك دهنية أو عرضة لحب الشباب، فإنّ الأسترجنت يناسبك. تُستخدم بعد تنظيف البشرة كإجراء إضافي لإزالة الدهون. يمتلك الأسترجنت خصائص مضادة للبكتيريا تساعد في مكافحة الجراثيم المسببة لحب الشباب.

    istockphoto

    تونر أو قابض وفقاً لنوع البشرة!

    – الأسترجنت فعّال لأنواع البشرة المعرضة لحب الشباب، الدهنية، والمختلطة. استخدام الأسترجنتات على أنواع البشرة الأخرى قد يؤدي إلى الجفاف والحكة والالتهاب. بما أنّ الأسترجنتات تميل إلى أن تكون قوية، من المهم عدم الإفراط في استخدامها. تطبيق كمية كبيرة من الأسترجنت على البشرة الدهنية قد يسبب الجفاف أو زيادة إنتاج الزيوت.

    – التونر مناسب للبشرة الجافة، والعادية، والمختلطة، والحساسة. يمكنك استخدام التونر الخفيف حتى مرتين في اليوم.

    – يمكنك استخدام كل من التونر والأسترجنت إذا كانت بشرتك دهنية، ولكن يجب عدم استخدامهما في نفس الوقت. بدلاً من ذلك، استخدم الأسترجنت في الصباح والتونر في المساء.

      طريقة استخدام التونر أو الأسترجنت في روتينك:

    1- اغسلي وجهك بمنظف وامسحيه برفق.

    2- صبّي كمية صغيرة من القابض “الأسترجنت” أو التونر على قطعة قطن أو على كف يدك.

    3- ضعي التونر أو القابض الأسترجنت برفق على البشرة بحركة دائرية. تجنبي ملامسة العينين، وركزي أكثر على المناطق الدهنية مثل منطقة T والذقن. بما أنّ هذه المنتجات تُفترض أن تبقى على البشرة فلا حاجة لشطفها.

    4- طبّقي العلاجات المضادة لحب الشباب، أو الكريمات الموضعية، أو واقي الشمس، أو جيل العين، أو السيروم فقط بعد أن يكون التونر أو القابض “الأسترجنت” قد امتص بالكامل في البشرة.

    انشر على السوشيال
    تاجز
    spot_img

    الأكثر قراءة

    العارضة “ثريا محمود”: جمال وموهبة يلفتان الأنظار

    تعد ثريا محمود من الشابات الجميلات اللواتي يقدمن محتوى مميزاً على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تعمل كموديل مع خبيرات التجميل ومصممات الأزياء العمانيات.

    الفرق بين اللوس باودر والكومباكت باودر مع خبيرة التجميل ابتسام الفليتية

    تُعتبر اللوس باودر والكومباكت باودر من أهم أدوات التجميل التي تساعد على إطالة ثبات المكياج وتحسين مظهر البشرة. سنتعرف في هذا الموضوع على الفرق...

    “دي جي” حبيبة راشد.. مبدعة تشعل أجواء الحفلات  

    هنّ _ خاص حبيبة راشد امرأة عمانية متعددة المواهب والتخصصات، تعمل كمنسقة أغاني في الحفلات وبلوجر وفاشينيستا وهي أيضا ممرضة. إنها فنانة موهوبة متعددة المهارات،...
    spot_img

    المزيد

    ترك الرد

    من فضلك ادخل تعليقك
    من فضلك ادخل اسمك هنا