هنّ _ خاص
سلامة أولاد ثاني، هي نائبة رئيسة جمعية المرأة العمانية في الجبل الأخضر، بدأت مسيرتها الشخصية والمميزة من خلال الأعمال التطوعية والمجتمعية. اليوم، هي جزء من جمعية تلعب دورًا حيويًا في دعم وتمكين النساء في المجتمع المحلي. في هذا الحوار، سنستكشف التحديات التي واجهتها والإنجازات التي حققتها الجمعية في إبراز دور المرأة العمانية في الجبل الأخضر.
كيف بدأتِ مشواركِ في جمعية المرأة العمانية في الجبل الأخضر؟
بدأت مشواري من خلال المشاركة في الفعاليات المجتمعية والأعمال التطوعية والخيرية والفعاليات النسوية ذات الطابع الاجتماعي. هذه الفعاليات ألهمتني للانضمام لجمعية المرأة العمانية، حيث وجدتها فرصة سانحة لي فسارعت للانضمام إليها لما تمثله من دور ريادي وعطاء منقطع النظير في المجتمع.
ما هي التحديات التي واجهتكِ في هذا المجال؟
بلا شك، يواجه أي عمل صعوبات وتحديات، وهذه هي سنة الحياة. لكن مع العزيمة والإصرار يمكن اجتياز تلك الصعوبات. من أبرز التحديات كانت المواءمة بين تربية الأبناء وإدارة شؤون المنزل والعمل في الجمعية. كذلك، كان التواصل مع المجتمع النسائي وتحقيق ما يصبو إليه من تفاعل مع كافة شرائح المجتمع، بالإضافة إلى ملائمة مبنى الجمعية لإقامة الفعاليات والأنشطة. ومع مرور الوقت، تغلبنا على بعض من هذه التحديات وأصبحت الأمور تسير على ما يرام.
ما هي الأنشطة التي تقدمها الجمعية وتحظى بتفاعل النساء؟
تقدم الجمعية العديد من الأنشطة التي تحظى بتفاعل وإعجاب النساء، مثل تنظيم الملتقيات، الندوات، المحاضرات، الأعمال التطوعية، الأطباق الخيرية، ورش العمل، الأيام الثقافية، المشاركة في المهرجانات، وتقديم برامج وأنشطة في المدارس. كما نهتم بتشجيع وتحفيز النساء للمشاركة في أنشطة الجمعية.
كيف تساهم الجمعية في تعزيز دور المرأة في المجتمع؟
تساهم الجمعية من خلال دمج المرأة في الأنشطة والبرامج المجتمعية، ونشر الوعي بأهميتها وإظهار دورها الريادي والقيادي. نحرص على تحفيزها وتكريم عطاءاتها المميزة وإشراكها في كل محفل. رسالتنا هي إبراز دور المرأة العمانية في كافة المجالات وتقييم دورها في المجتمع، وذلك من خلال إنشاء نساء قياديات يرتقين بالمسؤولية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية.
ما هي المبادرات التي تم إطلاقها لدعم المرأة؟
أطلقنا العديد من المبادرات المتنوعة مثل مبادرة الخياطة والتطريز، فن الطهي، صناعة العطور والصابون، الطبق الخيري، السوق الخيري، رعاية الأيتام وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، حفظ القرآن الكريم، والأيام الترفيهية.
ما هي التحديات التي تحاول الجمعية تذليلها؟
نحاول تذليل الصعاب وفق الإمكانيات المتاحة من خلال توفير البيئة المناسبة للعمل واحتياجاتها، والاستعانة بالخبرات المختلفة لمجابهة الصعوبات وتيسيرها.
هل هناك قصص نجاح لبعض النساء اللاتي استفدن من أنشطة الجمعية؟
نعم، هناك قصص نجاح لنساء أصبحن رائدات أعمال يخضن تجارب عديدة في شتى المجالات وأظهرن جدارتهن في الأعمال والمناشط التي يقمن بها.
ما هي خطط الجمعية المستقبلية؟
من خططنا المستقبلية مطالبة الجهات الحكومية بإنشاء مبنى خاص متكامل للجمعية لممارسة كافة الفعاليات والأنشطة. نهدف أيضًا إلى الارتقاء بدور المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع، وتقديم خدمات جليلة له من خلال الابتكار والتجديد والإبداع، وتحقيق إنجازات يُشاد بها.
ما هي النصائح التي تقدمينها للنساء الراغبات في النجاح؟
أنصح النساء بالاستمرارية وتحدي الصعاب، التطوير والتجديد، الاندماج في برامج المجتمع، مواصلة الجهد، وتشجيع النساء للمبادرة والانخراط في الجمعية والاستفادة منها.
كيف يمكن للنساء الاستفادة من أنشطة الجمعية؟
يمكن للنساء الاستفادة من أنشطة الجمعية من خلال المشاركة في الفعاليات واستغلال الفرص المتاحة، والمشاركة في الأنشطة والبرامج التي تنظمها الجمعية.
ما هو دور المرأة في المجتمع من وجهة نظركِ؟
دور المرأة دور عظيم، فهي نصف المجتمع ولا غنى عنها. ما تقدمه المرأة يشكل حجر أساس، لذا لابد من الوعي بقيمتها ودورها. أدعو كافة شرائح المجتمع للاهتمام بها، دعمها، الاستماع إليها، تلبية احتياجاتها، ودمجها في أنشطة المجتمع بما يتوافق وطبيعتها.
حساب الانستغرام: women.aljabal.om