اشتعل الجدل مجددًا حول الفنانة الأمريكية جينيفر لوبيز (56 عامًا)، بعد تصريحاتها الأخيرة في برنامج The Howard Stern Show، التي قالت فيها إنها “لم تتلقَّ الحب يومًا لأن شركاءها لم يكونوا قادرين على الحب”، الأمر الذي أثار غضب زوجها الأول أوجاني نوا ودفعه للرد عليها بشراسة.
نوا، الذي تزوج لوبيز لفترة قصيرة في تسعينيات القرن الماضي، نشر عبر خاصية “الستوري” على إنستغرام رسالة نارية نقلتها صحيفة نيويورك بوست، اتهم فيها لوبيز بالخداع والخيانة والسعي وراء الشهرة، وكتب:
“توقفي عن التقليل منا وعن لعب دور الضحية، المشكلة ليست فينا بل فيكِ أنتِ… أنتِ من لم تستطيعي التوقف عن الخيانة.”
وأكد نوا أنه كان مخلصًا وصادقًا خلال فترة زواجه منها، مضيفًا: انتقلت للعيش في ولاية أخرى لأعتني بكِ. لم أكذب ولم أخنكِ، كنت إنسانًا مخلصًا وجيدًا جدًا بالنسبة لكِ.”

كما شدد على أن لوبيز كانت دائمًا محاطة برجال أحبوها بصدق، قائلاً: “لقد تمت محبتك أكثر من مرة. تزوجتِ أربع مرات وخضتِ علاقات عديدة بين تلك الزيجات، وكانت لكِ علاقات جيدة… أنا أحدها.”
واتهمها بأنها فضلت الكذب والادعاء على مواجهة الحقيقة، وأنها اختارت الشهرة والمال على حساب مشاعرها، مشيرًا إلى أنه حاول الحفاظ على زواجهما احترامًا لصورتها العامة لكنها واصلت “الخداع المتعمد”.
وختم نوا منشوره بعبارات قاسية قائلاً: “قولي الحقيقة مرة واحدة، ودَعي الناس يعرفون أنكِ أنتِ المشكلة… يجب أن تخجلي من نفسكِ.”

يُذكر أن علاقة لوبيز ونوا بدأت عام 1996 حين التقته في مطعم تملكه غلوريا إستيفان بميامي، وتزوجا في فبراير 1997، لكن زواجهما لم يدم سوى 11 شهرًا.
لاحقًا، تزوجت لوبيز من الراقص كريس جود لمدة عام واحد، ثم من المغني مارك أنتوني عام 2004 وأنجبت منه توأميها ماكس وإيمي قبل انفصالهما عام 2011.
وفي 2022، عادت علاقتها بالنجم بن أفليك بعد نحو 18 عامًا من فسخ خطبتهما الأولى، لكن الزواج الثاني لم يستمر طويلًا، إذ تقدمت لوبيز بطلب الطلاق بعد عامين تقريبًا، وسط أنباء عن خلافات بسبب أسلوب الحياة والاهتمام الإعلامي المفرط.
ورغم الانفصال، حافظ الطرفان على علاقة ودّية، وظهرا في مناسبات عائلية مشتركة وعملا معًا في أحد الأفلام.
وفي ختام مقابلتها مع هوارد ستيرن، عندما سُئلت لوبيز عمّا إذا كانت قد شعرت يومًا بأنها محبوبة بصدق، أجابت: “لا… ما تعلمته هو أنني لست غير محبوبة، لكنهم لم يكونوا قادرين على الحب.”