تلجأ الكثير من النساء إلى صبغ الشعر في المنزل كخيار عملي وسريع يمنح إطلالة متجددة دون عناء زيارة الصالون. ورغم ما يُقال عن محدودية نتائج هذه الصبغات مقارنة بالصبغات الاحترافية، فإنَّ معرفة الطريقة الصحيحة للاختيار تضمن غالباً نتيجة مرضية وأنيقة.
ما هي صبغات الشعر المنزلية؟
تعتمد الصبغات الجاهزة في عملها على مكونات كيميائية مشابهة لتلك المستخدمة في الصالونات، مثل البيروكسيد والأمونيا، بهدف رفع اللون الطبيعي وإضافة اللون الجديد. ورغم أنها تركيبات مصنّعة بكميات كبيرة وليست مصممة خصيصًا لكل شخص، إلا أنها تؤدي المهمة الأساسية بكفاءة، خصوصاً لمن تبحث عن حل سريع واقتصادي.
متى تكون الصبغة المنزلية خياراً مناسباً؟
تغطية الشعر الأبيض: من أكثر الاستخدامات نجاحاً، إذ تمنح نتيجة موثوقة مع الاستعمال الصحيح.
الألوان الأحادية البسيطة: اختيار لون موحّد يعد أكثر أماناً من محاولة تفتيح الشعر أو إضافة أبعاد متعددة.
المعالجات الخفيفة مثل الغلوس: تمنح لمعاناً وتجديداً للون مع خطورة أقل وتستمر نتائجها لعدة أسابيع.
في المقابل، يُفضَّل تجنّب استخدام الصبغات المنزلية في تفتيح الشعر بدرجات كبيرة أو تنفيذ خصلات الهايلايت، لما قد تسببه من نتائج غير مرغوبة أو صعوبة في التصحيح.
خطوات اختيار الصبغة المنزلية المثالية
– تحديد الدرجة اللونية المناسبة قبل التركيز على المكونات.
– اختيار درجة أفتح قليلاً من اللون المرغوب لتفادي ثقل اللون أو تحوله إلى مظهر داكن غير طبيعي.
– تجنّب الصبغات المعدنية التي يصعب إزالتها أو تفتيحها لاحقاً.
الفرق بين الصبغات المنزلية والاحترافية
الفرق الجوهري يكمن في التخصيص:
• في الصالون، يتم إعداد تركيبة خاصة تراعي لون البشرة وطبيعة الشعر واحتياجاته.
• في الصبغات المنزلية، الخيارات محدودة، مما قد يقلل من دقة النتيجة.
ومع ذلك، تظل الصبغات المنزلية خياراً عملياً بفضل سهولة استخدامها وانخفاض تكلفتها مقارنة بالجلسات الاحترافية.
المصدر: byrdie