بعد أشهر من الطلاق الذي شغل وسائل الإعلام، عادت جينيفر لوبيز لتقف مجددًا إلى جانب بن أفليك، ولكن هذه المرة على السجادة الحمراء، في العرض الأول لفيلمها الجديد *Kiss of the Spider Woman*، لتثبت أن الانفصال لا يعني القطيعة عندما يجتمع الفن والاحترام المهني.
بحسب موقع *People* الأمريكي، شارك أفليك — البالغ من العمر 53 عامًا — في الحدث بصفته المنتج التنفيذي للفيلم عبر شركة الإنتاج *Artist Equity* التي يملكها مع الممثل مات ديمون، بينما تألقت لوبيز، البالغة 56 عامًا، بإطلالة مستوحاة من الطابع الكلاسيكي للفيلم.
وخلال العرض، تبادل النجمان الابتسامات وحديثًا وديًا أمام عدسات المصورين، في مشهد أعاد للأذهان الكيمياء التي جمعتهما قبل الانفصال.

وفي كلمتها قبل بدء العرض، وجّهت لوبيز شكرًا خاصًا لأفليك، قائلة: “شكرًا لك يا بن، هذا الفيلم ما كان ليُعرض لولا دعمك ومساهمتك.”
أما أفليك فأشاد بأداء زوجته السابقة، مؤكدًا أن الدور الذي قدّمته يُعد من أهم أدوارها، مضيفًا: “إنها مذهلة، وأنا فخور بما حققته.”
اصطحبت لوبيز طفليها التوأمين، ماكسيميليان وإيمي، إلى الحدث، حيث ظهرا بإطلالات متناغمة بالأحمر الداكن والبيج والأسود، ليشكلا مع والدتهما مشهدًا عائليًا أنيقًا على السجادة الحمراء.
ويُعد هذا الظهور الأول للثنائي بعد طلاقهما في يونيو الماضي، تأكيدًا على استمرار الشراكة الفنية بينهما رغم انتهاء العلاقة الزوجية.