اتخذت النجمة البريطانية ذات الأصول الألبانية، دوا ليبا، قرارًا بإنهاء تعاونها مع مدير أعمالها ديفيد ليفي، عقب تسريب رسالة وُجهت إلى مؤسس مهرجان “غلاستونبري”، تدعو إلى إلغاء مشاركة فرقة الراب الإيرلندية “Kneecap” المعروفة بدعمها العلني لفلسطين.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد تضمنت الرسالة مزاعم بوجود ارتباطات سياسية للفرقة، وهو ما استُخدم كمبرر لمحاولة استبعادها من المهرجان. لكن التسريب سرعان ما دفع ليبا إلى اتخاذ موقف حاسم، خاصة وأنها من أبرز الأصوات الفنية العالمية التي أعلنت مرارًا تضامنها مع الفلسطينيين، ووصفت ما يجري في غزة بأنه “إبادة جماعية”.
مصادر مقربة أكدت أن ليبا قطعت رسميًا علاقتها المهنية مع ليفي، مؤكدة أنها لا تستطيع الاستمرار مع إدارة تتبنى ممارسات تتعارض مع مبادئها الإنسانية.
ورغم محاولات الضغط على إدارة المهرجان، رفض المنظمون الاستجابة، وظهرت فرقة “Kneecap” بالفعل على المسرح الصيف الماضي، بينما أسقطت الشرطة الدعاوى القانونية ضدها لعدم كفاية الأدلة.
خطوة ليبا حظيت بترحيب واسع من جمهورها، إذ رأوا فيها انسجامًا بين مواقفها المعلنة وأفعالها، لاسيما أنها تكرر في مقابلاتها أن استخدام منصتها لدعم القضايا الإنسانية ليس خيارًا سهلاً في صناعة الترفيه، لكنه بالنسبة لها “مسار أخلاقي لا يمكن الحياد عنه”.