في حوارها الأخير مع مجلة Glamour، فتحت النجمة العالمية جينيفر أنيستون قلبها للجمهور، متحدثة عن علاقتها بالجمال والتقدّم في العمر، مؤكدة أنها لا تعتمد على “حلول سحرية” بل على روتين متوازن وإجراءات بسيطة.
أنيستون، التي لا تزال تحافظ على مظهر شاب في سن الـ56، أوضحت أنها تلجأ إلى الفيشل والليزر كجزء من روتينها المعتاد، لكنها نفت خضوعها لعمليات تجميل كبرى. واعترفت بأنها جرّبت البوتوكس في فترة سابقة، إلا أن النتيجة جعلتها تبدو “سخيفة”، ما دفعها للتراجع عن تكرار التجربة.
وقالت جينيفر: “أنا أؤمن بالتقدّم في العمر برشاقة. لن أترك الشيب يسيطر أو أستسلم للإهمال. لدينا جسد واحد، ويجب أن نحبه ونهتم به.”
النجمة، التي حضرت اللقاء برفقة زميلاتها في مسلسل The Morning Show، أشادت بروح التفاؤل والإيجابية التي تمنحها القدرة على تقبّل العمر، معتبرة أن “سر الشباب يبدأ من الداخل قبل أن ينعكس على المظهر”.
اللافت أن أنيستون لم تتردد في تجربة بعض الإجراءات الجديدة مثل حقن الببتيدات و”الفيشل بمستخلص السلمون”، لكنها ما زالت ترفض الاعتراف بأي جراحة تجميلية، مشيرة إلى أن عمليتها الوحيدة للأنف عام 2007 كانت لأسباب طبية بحتة.
وفي الوقت نفسه، يواصل خبراء الجمال رصد اتجاهات 2025 التي تتجه نحو العلاجات البسيطة والفعّالة، من بينها زيت تنظيف الجنسنغ، كريم البانثينول، والرموش الكثيفة، إضافة إلى ألوان الشفاه القابلة للتقشير التي أصبحت رائجة عالميًا.