تشير الدراسات إلى أن التمارين الرياضية المنتظمة تُخفض ضغط الدم، وتحسن مستوى الكوليسترول، وتنظم سكر الدم، وتساعد القلب على العمل بكفاءة أكبر.
ونقلت مجلة “ساينس أليرت”، العلمية، عن اختصاصيين، ألفوا أوراقا بحثية حول المعرفة الغذائية، وإعادة تأهيل القلب، وجودة الحياة، ومخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى جراحة مجازة الشريان التاجي، حيث أوصوا بأربع نصائح ذهبية للحفاظ على صحة القلب.
1. خصصي وقتا لممارسة التمارين الرياضية الهادفة، وليس فقط الحركة اليومية
في حين أن الحركة الروتينية كالمشي في المراكز التجارية أو صعود السلالم مفيدة، فإن التمارين المنظمة تقدم فوائد أكبر للقلب والأوعية الدموية.
وتوصي الإرشادات الحالية بممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين الهوائية متوسطة الشدة أسبوعيا، ومن الأمثلة على ذلك المشي السريع، وركوب الدراجات، والرقص.
إذا كان ضيق الوقت عائقًا، فكّر في تقسيم تمارينك المنظمة إلى فترات أقصر، على سبيل المثال، ثلاث جلسات يوميًا بفاصل 10 دقائق. بالإضافة إلى ذلك، يجب ممارسة تمارين تقوية العضلات، مثل القرفصاء والضغط على الحائط، يومين أو أكثر أسبوعيًا.
وهذه التمارين تُحسّن الصحة الأيضية وتُقلل من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
2. راقبي الأعراض واخضعي للتحاليل
تتطور العديد من أمراض القلب والأوعية الدموية بصمت، غالبا ما يمر ارتفاع ضغط الدم، ومستويات الغلوكوز، والكوليسترول دون أن يُلاحظ حتى تحدث حالة خطيرة، كالنوبة القلبية.
وينصح بإجراء فحوصات صحية سنوية لكل من تجاوز سن 35 عاما، وخاصة من لديهم تاريخ عائلي لأمراض القلب والأوعية الدموية – للاستفادة من هذه الفحوصات في وضع خطط نمط حياة صحية.
3. حطمي دائرة الجلوس وتحركي
تشجع الحياة العصرية على الجلوس لساعات طويلة على المكاتب، وفي السيارات، وأمام الشاشات، ويرتبط السلوك الخامل لفترات طويلة، بشكل مستقل، بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات بجميع أسبابها.
وتدعم تمارين التمدد المنتظمة، وتمارين المقاومة، وتمارين التوازن، صحة الجهاز العضلي الهيكلي، وتقلل من خطر الإصابة أو المضاعفات المرتبطة بعدم النشاط.
4. تغلبي على التوتر مع كل خطوة
يسهم التوتر المزمن في الالتهاب وارتفاع ضغط الدم والسلوكيات غير الصحية، وكلها عوامل تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي حين أن التأمل والاستشارة النفسية أدوات أساسية، فإن التمارين الرياضية تعد منظما فعالا للتوتر، إذ تعزز إفراز الإندورفين وتحسن المزاج والنوم والمرونة العاطفية.
المصدر سبوتنيك