يُعتبر الحمام المغربي واحداً من أقدم طقوس الجمال والعناية بالبشرة في العالم العربي، وما زال حتى اليوم يحافظ على مكانته كإحدى أهم الوسائل الطبيعية لتجديد شباب البشرة ومنح الجسم شعوراً بالاسترخاء.
✨ فوائد الحمام المغربي
تنظيف عميق للبشرة: يساعد الصابون البلدي (الأسود) مع البخار على فتح المسام وإزالة الشوائب.
تقشير وتجديد الخلايا: الليفة المغربية تزيل الخلايا الميتة وتترك البشرة ناعمة ومتوهجة.
تنشيط الدورة الدموية: التدليك والحرارة يحفّزان تدفق الدم، مما يعزز إشراقة الجلد.
الترطيب والتغذية: غالباً يُتبع الحمام المغربي بزيوت طبيعية مثل الأرغان أو اللوز، لترطيب البشرة ومنحها مرونة.
الاسترخاء وإزالة التوتر: البخار الدافئ والزيوت العطرية تهدّئ الأعصاب وتخفف من آلام العضلات.

🗓️ كم مرة يمكن عمل الحمام المغربي؟
يُنصح بتنفيذه مرة إلى مرتين في الشهر فقط.
الإكثار منه قد يضعف الطبقة الحامية للبشرة ويجعلها أكثر عرضة للجفاف والتهيج.
البشرة الحساسة يُفضل أن تكتفي بمرة واحدة شهرياً مع استخدام مواد لطيفة.
⚠️ هل للحمام المغربي أضرار؟
رغم فوائده العديدة، قد يسبب بعض المشكلات إذا أُسيء استخدامه:
جفاف البشرة إذا تكرر أكثر من اللازم أو لم يُتبع بالترطيب.
احمرار وتهيج عند البشرة الحساسة بسبب التقشير القوي.
خطر العدوى الجلدية إذا لم تكن الأدوات (الليفة – المكان) معقمة ونظيفة.
✅ نصائح للاستفادة منه بأمان
شرب كمية كافية من الماء قبل وبعد الجلسة لتفادي الجفاف.
تجنبه في حال كان لديك جروح أو التهابات جلدية.
اختيار منتجات أصلية (صابون بلدي – طين مغربي) مع ترطيب فوري بعد الانتهاء.